صلاح امرك للأخلاق مرجعه ….فقوم النفس بالاخلاق تستقم شرح، وهو بيت شعري من قصيدة نهج البردة للشاعر الكبير أحمد شوقي، والذي يعتبر من أبرز الشعراء في العصور الحديثة، وقد بايعه شعراء عصره واتفقوا على لقب (أمير الشعراء)، وكان لأحمد شوقي أثر كبير في تغيير النمط الشعري القديم من خلال المزج بين أسلوب الشعر العربي القديم والغربي، وهذا ساهم بشكل كبير في النهضة الأدبية ، وتنوع شعره ما بين المديح والوصف، والفخر، كذلك تمتع بإطرائه الشعري، وأفكاره المستوحاة من الواقع، وفي هذا المقال سنتعرف على شرح البيت الشعري صلاح امرك للأخلاق مرجعه ….فقوم النفس بالاخلاق تستقم.
محتويات
شرح صلاح امرك للأخلاق مرجعه ….فقوم النفس بالاخلاق تستقم
تعتبر الأخلاق الحميدة هي الريح الطيب الذي يرافق الإنسان أينما ذهب، وهي تاج الوقار الذي يفتخر فيه الإنسان ، ومن خلاله يسمو ويرتقي بين الناس، والأخلاق هي أساس صلاح الأعمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وقال أيضاً (ما من شي أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وأنّ الله يبغضُ الفاحش البذيء)، وبالأخلاق تستقيم النفس، وتساعد المسلم على ضبط شهواته ومطامعه في الدنيا، كذلك تُكسب الأخلاق الإنسان الجزاء الحسن في الدنيا وفي الأخلاق، وفي الأخلاق كتب العديد من الشعراء، ومنهم الشاعر الكبير أحمد شوقي، حيث قال صلاح امرك للأخلاق مرجعه ….فقوم النفس بالاخلاق تستقم، وهذا البيت الشعري دلالة واضحة أن النفس تستقيم بالأخلاق، وأن صلاح الأمر من صلاح الأخلاق.
ما شرح صلاح امرك للأخلاق مرجعه
يرشدنا الشاعر أحمد شوقي من خلال البيت الشعري صلاح امرك للأخلاق مرجعه ….فقوم النفس بالاخلاق تستقم إلى الالتزام بالأخلاق، وأن صلاح الأمر من صلاح الأخلاق، ولكي تستقيم نفس المسلم يجب أن تقوم بالأخلاق، وأن مرجع الإنسان في كافة الأمور هو الأخلاق، والتي من خلالها يستطيع أن يقوم نفسه ويهذبها، ويدعونا الشاعر أحمد شوقي إلى تقويم النفس دائماً من خلال الأخلاق، والتي هي أساس أعمال الفرد، ويعد البيت الشعري صلاح امرك للأخلاق مرجعه ….فقوم النفس بالأخلاق تستقم من قصيدة نهج البردة، والتي من خلالها أثنى شوقي على الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الأخلاق، وقصيدة نهج البردة هي من أشهر قصائد احمد شوقي، وتدرس في العديد من المدارس والجامعات العربية.