سبب وفاة رياض بوخدشة

سبب وفاة رياض بوخدشة، يغيب عن عالمنا العربي الكثير من الشخصيات التي أضفت تأثيرها الكبير عليه وكانت عيناً ثالثة وحاسة سادسة وعين العقل وكل المسميات التي يتم اطلاقها على الصحافة فالشخصية التي غابت هذه المرة لم تكن شخصية عادية تشتعل اهميتها وتنطفئ في ذات الوقت بل كانت شخصية لم تعهد الانطفاء أبداً ألا وهي شخصية الصحفي الجزائري رياض بوخدشة الذي كان موته مصاب جلل للشعب الجزائري اجمع وأثار فقده حزناً كبيراً في قلوبهم واستوطنت الصدمة أرواحهم تبعاً لهذا الأمر حيث شهد اليوم العاشر من شهر أغسطس لعام 2025 على فقد رمز من رموز الصحافة الجزائرية وفي هذا المنحى نتبين سبب وفاة رياض بوخدشة.

من هو رياض بوخدشة ويكيبيديا

من هو رياض بوخدشة ويكيبيديا
من هو رياض بوخدشة ويكيبيديا

رياض بوخدشة من الصحفيين الجزائريين الذين امتلكوا من تاريخاً عريقاً ومميزاً بشكل كبير في الوسط الصحفي، حيث كان من ضمن أبرز رجال الصحافة في دولة الجزائر وتقلد الكثير من المناصب في هذا الوسط وهذه المناصب استطاع من خلالها توجيه صوته للمكان الذي يود ايصال صوته له، وكان قلم الصحفي رياض بوخدشة يتحدث بما لا يستطيع اللسان الحديث عنه حيث كان قلماً حراً يعبر عن كل شيء حوله ويتطرق للقضايا التي يجب عليه صب جُل اهتمامه عليها كما أنه يتجاوز الرؤية العادية ويتميز بعينه الغير مرئية والتأملية التي كان لها من التميز ما لا يمكن وصفه، وكان جميع من حوله مدركاً المهارة والحِرفية الكبيرة جداً التي تميز بها الصحفي رياض بوخدشة وبرزت بشكل ملموس في كتاباته.

رياض بوخدشة ويكيبيديا

رياض بوخدشة ويكيبيديا
رياض بوخدشة ويكيبيديا

رياض بوخدشة صحفي جزائري كان اسمه يرن في الوسط الصحفي تبعاً لنتاجه المتألق من المقالات والكتابات التي انتشرت في مجموعة من الصحف الوطنية التي عمل فيها حيث كان قد شغل منصباً في صحيفة الشروق أونلاين وصوت الأحرار ويومية الاحداث والبلاد، كما أنه من ضمن أهم الشخصيات التي قامت بتأسيس المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، والذي تم تأسيسه من أجل الدفاع عن جميع حقوق الصحفيين والمحافظة على كرامتهم وحقوقهم في ممارسة مهنة الإعلام بحرية مطلقة.

وفاة رياض بوخدشة

وفاة رياض بوخدشة
وفاة رياض بوخدشة

توفي الصحفي الجزائري رياض بوخدشة في يوم الثلاثاء الموافق العاشر من شهر أغسطس لعام 2025م وقد خيم الحزن على قلوب الشعب الجزائري تبعاً لهذا الأمر فقد كان من الشخصيات المؤثرة بشكل كبير في الجزائر وكان قلمه يتحدث بالكثير من القضايا التي يجب أن تُسلط عليها الأضواء في كثير من المحاور وكانت وفاته عن عمر يناهز الستة والأربعين عاماً بعد معاناته الشديدة مع فيروس كورونا والتداعيات الخطيرة التي تركت تأثيرها الواضح عليه مسببةً موته حيث عانى من نقص شديد في الأكسجين مما أدى لنقله للعناية المركزة التي توفي فيها وقد نعاه الوسط الصحفي أجمع والكثير من الشخصيات في الجزائر معلنين عن مصابهم الجلل بفقده وراجين أن يتغمده الله ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

Scroll to Top