من هو الصحابي الذي اشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، كان المسلمون بقايدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة مستضعفين ومعرضين للخطر والتهديد من قبل قبيلة قريش في مكة المكرمة، إلى أن أذن لهم الله عز وجل بالهجرة إلى المدينة المنورة لتنشأ اللبنة الأولى للدولة الإسلامية القوية هناك، فخاض المسلمون بعدها العديد من المعارك مع المشركين في شبه الجزيرة العربية، وشكلت هذه الغزوات الإسلامية نقطة مفصلية في انتشار الدين الإسلامي بعد ذلك، وكان على رأس هذه الغزوات التي قادها النبي عليه السلام مع صحابته رضوان الله عليهم هي غزوة الخندق، وستحمل السطور المقبلة الإجابة عن من هو الصحابي الذي اشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق.
محتويات
من هو الصحابي الذي حفر الخندق حول المدينة المنورة في غزوة الأحزاب
كان سلمان الفارسي أول فارسي اعتنق الإسلام، حيث نشأ سلمان الفارسي في منطقة كزرادشتية في بلاد فارس، ثم اعتنق المسيحية، ثم بعد لقائه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، اعتنق الإسلام، ولعب دورًا أساسيًا في تعزيز وحدة المسلمين بعد إسلامه، ونمت شخصية الصحابي الجليل سلمان الفارسي تحت هدى النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم، حتى بلغ ذروة الإيمان وكان أفضل أصحاب أهل البيت، وسوف يتعمق هذا المقال في شخصية سلمان وشخصيته وإيمانه كما رأينا في سيرة أهل البيت، بالإضافة إلى دورة البارز في انتصار المسلمين في غزوة الخندق.
من هو الصحابي الذي اشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق؟ الصحابي الجليل سلمان الفارسي كان هو من جاء بفكرة حفر خندق كبير حول المدينة المنورة للدفاع عن المدينة وأهلها من جيش قوامه 10.000 من غير المسلمين اجتمعوا لقتال المسلمين في الجزيرة العربية، حيث عرض الفكرة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم في المدينة المنورة، ووافق محمد صلى الله عليه وسلم ورفاقه رضوان الله عليهم على خطة سلمان الفارسي وقبلوها لأنها كانت أكثر أمانًا وستكون هناك فرصة أفضل بأن يوقعوا قتلى في الجيوش من غير المسلمين، ولقد جاء سلمان الفارسي بهذه الفكرة بعد تذكر نفس الشيء الذي حدث في بلاد فارس من قبل، حيث أنه عندما سمع الفرس بذلك وخشي قادتهم من هجوم أعدائهم على أراضيهم، قاموا بحفر خندق حولهم ليكونوا آمنين من العدو وهكذا حدث في غزوة الخندق فكان كما توقعه المسلمون، ونجحت خطتهم في حماية المسلمين من كيد الاحزاب وشرهم.