معنى النسوية في السعودية، يعود تاريخ الحركة النسوية في المملكة العربية السعودية إلى المملكة النبطية القديمة قبل العصر الروماني، حيث كانت للمرأة شخصية اعتبارية مستقلة، وتقوم الحركات النسوية في القرن الحادي والعشرين في المملكة العربية السعودية بدفع النساء لدفع حملة مناهضة لولاية الرجل عليهن، ولعل ظهور هذه الحركة في المملكة قد جاء متأخراً عن نظيراتها في المنطقة، حيث برزت في العام 1990 ميلادي بشكل علني في المملكة العربية السعودية، وهنا سوف نعرف المزيد عن النسوية في السعودية من خلال شرح معنى النسوية في السعودية.
محتويات
ما هو معنى النسوية في السعودية
صرحت مضاوي الرشيد في عام 2025 بأن الحركة النسوية السعودية هي المجتمع المدني الأكثر تنظيماً وتفصيلاً في المملكة العربية السعودية، وقالت بأن الحركة النسوية السعودية حصلت على دعم من الحركات النسوية العالمية ونشرت مفاهيم حقوق الإنسان بما يتجاوز المساواة بين الرجل والمرأة، وذكرت أن لغة حقوقية نسوية سعودية انتشرت خارج سيطرة السلطات السعودية، لتصبح “كابوس النظام”، وقالت إن الخوف من هذا الانتشار غير المنضبط لمفاهيم حقوق الإنسان كان السبب وراء الحملة السعودية في العامين 2018-2019 على النسويات، وتقوم النسوية في السعودية يالعديد من المهام ومنها:
- سلامة النساء والأطفال من العنف الجنسي.
- المساعدة الطبية للناجيات من الاغتصاب والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / التهاب الكبد B / الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى، أما المشاريع الحالية فتضم كل من:
- دعم مرضى COVID-19 (في الغالب رعاية منزلية وفي بعض البلدان نقدم التشخيصات السريرية واختبارات RT-PCR لـ COVID-19 و / أو التصوير الشعاعي والتحليل بالإضافة إلى الاختبارات الأخرى، حيث ينطبق هذا في الغالب على عيادات فيروس نقص المناعة البشرية.
- توفير فرص عمل لممرضات بلا حدود.
- توفير عيادات متخصصة في الاعتداء الجنسي.
- تواجد عمال خط المساعدة العالمي.
- دعم الأدوية الوقائية، حيث تدفع المؤسسة ثمن أدوية المريضة مباشرة إلى مزود الحلول الصيدلانية الذي يقوم بعد ذلك بإرسال الدواء إلى المريض أو ترتيب الاستلام.
- اختبار وعلاج مشروع الطوارئ (HIV / HBV) من المنظور الأنثوي (المساواة بين الجنسين).
- التبرعات بالجملة من المواد الغذائية / لوازم الرعاية الصحية.
- تمويل الوكالات الأخرى احتياجات المرضى في دول أخرى.
- التحضير للمحاكمة ومقاضاة مرتكبي الاغتصاب / سفاح القربى / الاعتداء الجنسي وضمان حقوق المرأة.
في العام 2007، نشرت هتون الفاسي الأستاذة المشاركة في تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود، بحثها حول وضع المرأة في مملكة النبطية العربية قبل الإسلام تحت عنوان “النساء في شبه الجزيرة العربية الإسلامية: النبطية”، وشملت بعض الأدلة التي استخدمتها العملات المعدنية والنقوش على المقابر والآثار المكتوبة باللغة اليونانية والسامية القديمة، وجدت أن النساء لهن شخصية اعتبارية مستقلة، وتمكنن من توقيع العقود باسمهن، على عكس النساء في المملكة العربية السعودية الحديثة، اللائي اعتبارًا من العام 2011 يتطلب وجود ولي أمرهن معهن بشكل مستمر، وعلى خلاف القانون اليوناني والروماني الذي أعطى للمرأة حقوقًا أقل مما كانت عليه في النبطية.