حر شلع من قصر فيصل ودواس

حر شلع من قصر فيصل ودواس، وهو بيت شعري للأميرة الجوهرة بنت تركي ال سعود، حيث كتبته ضمن أبيات شعرية تهديها لزوجها الأمير عبدالله بن علي الرشيد، وفي عهد تأسيس الدولة السعودية كانت علاقة قوية ومتينة بين كل من آل رشيد وآل سعود، وتوثقت هذه العلاقة بالمصاهرة بين العائلتين، فقد تزوج عبد الله من الجوهرة بنت تركي، وهي شقيقة فيصل بن تركي، ولما ذهب عبد الله آل رشيد إلى الرياض للقيام ببعض المهام كتبت فيه حر شلع من قصر فيصل ودواس.

حر شلع من قصر فيصل ودواس

حر شلع من قصر فيصل ودواس
حر شلع من قصر فيصل ودواس

حر شلع من قصر فيصل ودواس هي مطلع من القصيدة الشعرية التي كتبتها الأميرة الجوهرة بنت تركي آل سعود في زوجها الأمير عبدالله بن علي الرشيد، وهو المؤسس الأول لحكم آل رشيد في حائل، وهو أول حكام إمارة جبل شمر في منطقة حائل، وكانت علاقة آل الرشيد مع آل سعود في عهد التأسيس قوية ومتينة، وتوثقت هذه العلاقة بمصاهرة آل سعود إلى آل رشيد، فتزوج الأمير عبدالله آل رشيد بابنة فيصل بن تركي، وهي الأميرة الجوهرة، والتي قامت بكتابة أبيات شعرية في زوجها يتم تداولها بشكل كبير على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.

شعر حر شلع من قصر فيصل ودواس

شعر حر شلع من قصر فيصل ودواس
شعر حر شلع من قصر فيصل ودواس

لما ذهب الأمير عبد الله الرشيد إلى من العاصمة الرياض إلى حائل أميراً عليها، وللقيام بعض من المهام، كتبت الجوهرة بنت تركي ال سعود الأبيات التالية في زوجها عبدالله آل رشيد، وهي كالتالي:

  • حرٍ شلع من دار قصر بن دواس
  • يم الجبل فرّق فروخ الحباري
  • متقلدين في شذرة السيف عباس
  • اللي ذبح حمزة..وعمه مشاري
  • في مجلسه تلقى كثير من الناس
  • يضرب بسيفٍ ماضٍ ما يداري
  • تلقى العرب عنده على الزبر جلاَّس
  • يدرون رايه عقب ما هو يداري

فأجاب عبدالله الرشيد الجوهرة بما يلي:

  • مل عينٍ كل ما أقبل طربها
  • يطري لها خل بوادي حنيفة
  • الجادل اللي كن زمة حجبها
  • زمة قطاة كروش عقب النكيفة
  • بنت الشيوخ اللي رفيع نسبها
  • تخضع لهم روس الرجال الشريفة
  • تركتها يا عبيد عسرٍ طلبها
  • وفارقتها فرقى الوليف لوليفة

حر شلع من قصر فيصل ودواس هو بيت شعري من قصيدة كتبتها الجوهرة بنت الإمام تركي بن عبد الله آل سعود، وهي أيضاً شقيقة الإمام فيصل بن تركي، تزوجها عبد الله آل رشيد، بعدما قام بقتل مشاري، الذي قتل الإمام تركي، كذلك عندما قام بضم الإمام فيصل للحكم، وكتبت الجوهرة هذه القصيدة في زوجها عندما ذهب إلى حائل أميراً عليها، وهي تمدح فيه، وتتنبأ باتساع نفوذه فيما بعد في قولها “يدرون رايه عقب ماهو يداري”.

Scroll to Top