متى استشهد مسلم بن عقيل

متى استشهد مسلم بن عقيل، إنه الملقب بأول الشهداء من أصحاب الحسين، يحظى بمكانة خاصة لدى الشيعة نظراً لصلة القرابة التي تربطه بالإمام علي بن أبي طالب، حيث يعد ابن عم الإمام الحسين -عليه السلام- قام بإرساله إلى مدينة الكوفة من أجل أخذ البيعة منهم، وقد شارك في وقت سابق في حرب صفين مع عمه الإمام علي بن أبي طالب، وكان أحد قادة الجيش في هذه الحرب، يُقيم الشيعة لمسلم بن عقيل مأتم سنوي خلال شهر محرم وقد سُميت ليلة الخامس من محرم باسمه، في هذا المقال نقدم لكم متى استشهد مسلم بن عقيل.

وفاة مسلم بن عقيل تاريخ

وفاة مسلم بن عقيل تاريخ
وفاة مسلم بن عقيل تاريخ

إن وفاة مسلم بن عقيل تاريخ 10 سبتمبر 680 م في الكوفة بالعراق، حيث يعتبر أول من استشهد من أصحاب الحسين في الكوفة وذلك سنة 60 هجري، يُطلق على ليلة الخامس من شهر محرم ليلة مسلم بن عقيل في الأوساط الشيعية، حيث يعكفون على إقامة مأتم له في هذه الليلة من كل عام.

يعتبر مسلم بن عقيل بن أبي طالب، اختلف في اسم أمه وقيل هي أ ولد، فقد ورد في مقاتل الطالبيين: “أنّها “حلية”، وكان عقيل قام بشرائها من الشام فأنجبت له مسلماً”، وذكرت بعض المصادر أن اسمها “خليلة” أما زوجته فهي رقية بنت علي بن أبي طالب وقد أنجبا ثلاثة أبناء هم : عبد الله وعلي ومحمد، وقد استشهد مسلم بن عقيل في الكوفة سنة 60 هجرية.

من الذي تولى دفن مسلم بن عقيل

من الذي تولى دفن مسلم بن عقيل
من الذي تولى دفن مسلم بن عقيل

لقد عرف مسلم بن عقيل بن أبي طالب بشجاعته وقوته في الحروب والمعارك، وقد جاء في أقوال الدينوري واصفاً شجاعة مسلم أنه خرج ذات مرة مع الحسين وتم قتل تسعة أنفار وتميز مسلم بأنه الأشجع بينهم حيث قال : “وكان على مقدّمة الحسين فقتله عبيد الله بن زياد صبراً”.

لقد شارك مسلم بن عقيل في الفتوحات الإسلامية في قارة أفريقيا سنة 21 هجري، إذ شاركة برفقة إخوانه جعفر وعلي في فتح مدينة بهنساء، بالإضافة إلى مشاركته في معركة صفين، كما جاء في كتاب الفتوح لأحمد الكوفي أنه سمع وقع حوافر الخيل التي أرسلها عبيد الله بن زيادة واكن تعدادها ثلاثمئة رجل فتبسم قائلاً : يا نفس! اخرجي إلى الموت الذي ليس منه محيص، لم تذكر كتب التاريخ من الذي تولى دفن مسلم بن عقيل، لكنه دُفن بالكوفة

متى استشهد مسلم بن عقيل، لقد وصل مسلم بن عقيل الكوفة ونزل في  دار المختار بن أبي عبيد التي أصبحت تعرف باسم  دار مسلم بن المسيب، وقد اختلف المؤرخون في عدد من بايعه في الكوفة فبعضهم حصر العدد بأربعين ألفاً، والبعض ذكر ثمانية عشر ألفاً وقيل اثنا عشر ألفاً.

Scroll to Top