خطبة عن عاشوراء كاملة مكتوبة، الذي يُعد من الأيام التي دعانا النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم بصيامها كونه من الأيام التي تُكفر سنة ماضيّة من الذنوب، وقد تمّ البحث عن خطبة عن يوم عاشوراء وذلك مع اقتراب يوم عاشوراء الذي يأتي كُل عام في اليوم التاسع عشر من شهر مُحرم وقد عُرف عنه أنه من أهم الأيام الهامة عند المُسلمين وعند الشيعة الذي نجى فيه الله نبيه موسى عليه السلام من ظُلم فرعون، وقد تساءل العديد عن خطبة عن عاشوراء كاملة مكتوبة.
محتويات
خطبة الجمعة مكتوبة عن فضل يوم عاشوراء
خطبة عن عاشوراء كاملة مكتوبة من أهم المواضيع التي بحث عنها الكثير من الناس كونها جاءت مع اقتراب يوم عاشوراء الذي يأتي في العام 2025 م في التاريخ 19-8 ويُوافق ذلك اليوم العاشر من شهر مُحرم من العام الهجريّ الجديد 1446، وقد اُعتبر هذا اليوم يوم حُزن عند الشيعة لأن فيه تم قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد تمّ في هذا اليوم أيضاً نجاه نبيّ الله موسى عليه السلام وقد حث رسولنا الكريم صيام هذا اليوم كونه من الايام الفضيلة التي تُكفر سنة ماضيّة من الذنوب، ومن أهم خطبة عن عاشوراء كاملة مكتوبة :
أنّ الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفر الله تعالى نتوب إليه من كافة الذنوب والخطايا ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفس الانس ومعوذ به من سيئات أعمالنا فمن يهده الله فلا مُصلّ له ومن يُضلل فلا هاديَ له ونشهد أن الله لا إله إلا هو الودود لا شريك له، ونشهد أن مُحمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، أما بعد :
مع بداية العام الجديد 1446 الذي يبدأ فيه شهر مُحرم من الشهور المُباركة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز وهو أحد الأشهر الحُرم وكما ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم لسَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ، وقد سُميّ مُحرم لتأكيد حُرمه القتال فيه وعدم ظُلم النفس، ويكون في هذا الشهر يوم عاشوراء حيث يأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر مُحرم من كُل عام هجريّ، وقد ثبت عن سُنة البنيّ مُحمد بن عبد الله صيام شهر رمضان كونه من الأيام الفضيلة والتي لها ثواب عظيم من الله من تكفير سنة ماضيّة، فيُكفر الله تعالى للصائمين من عاشوراء سنة كاملة، وقال الحبيب المُصطفى ( صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّى أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ ).
وقد نجى الله تعالى في اليوم العاشر من مُحرم نبيه موسى عليه السلام وقومه من بني اسرائيل الذين آمنوا بالله وبرسوله موسى وقد اغرق من آل فرعون الكافرين في البحر وأغرق الله تعالى عدو الله وعدو موسى فرعون الذي طغى وتجبر في الأرض، كما أن الأمة هي من جذور الامم الصالحة السابقة التي عاشت على هذه الأرض والتي كان لهم العديد من الأخلاق والمواقف الاسلاميّة التي تحلى بها الصالحين، وعلينا أن نعلم أن الله ينصر عبادة المؤمنين والمُتقين مهما طال زمن الطُغاة والظالمين إلا أنّ الله يُمهد لهم طريق العذاب الذي سيخلدون فيه وكذلك كما فعلّ الله تعالى الذي لا يعجزه شيئاً في الأرض مع فرعون الذي ادعى أنه الاله.
ولكن الصبر من صفات المؤمنين فقد نصرّ أنبيائه وقومهم الذي آمن بهم فمن يستعن بالله ويتوكل عليه ينصره الله على كُل ظالم، وقد جاء اهتمام النبي بهذا اليوم بسبب فضل هذا اليوم في تكفير الذنوب وقد حث النبيّ صلى الله عليه وسلام صحابته والمُسلمين على الحفاظ على صيام هذا اليوم فعليكم يا أُمة مُحمد أن تتبعوا سُنته ليُكفر الله عن سيئاتكم ويرزق الله عبادة المؤمنين من حيث لا يحتسبون وقد قيل عَنْ أَبِى مُوسَى – رضى الله عنه – قَالَ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا ، قَالَ النبيّ َصُومُوهُ أَنْتُمْ، وحثهم على صيامه ليكن مُخالفة لعادات اليهود.
لذلك ايها المُسلمين إن يوم عاشوراء يوم فخر واعتزاز للمُسلمين كون الله عز وجل نصر فيه نبيه موسى وأغرق عدوه فرعون لذلك فصومه فخر للمُسلمين ومُخالفة عادات اليهود كونه يوم عيد عندهم، واهتداءً بسُنة النبي مُحمد صلى الله عليه علينا نحن المُسلمين أن نصوم يوم عاشوراء لأخذ الأجر والثواب، وهو من الأيام التي يعُم فيها الحزن عند الشيعة ويقوموا فيه بالعديد من الفعاليات ويضربون أنفسهم بالسلاسل وهي من البدع التي لم تُذكر في الدين الاسلامي.
خطبة عن عاشوراء كاملة مكتوبة، من أكثر المواضيع التي تمّ البحث عنها مع اقتراب يوم عاشوراء الذي يُعد من أهم الأيام التي يصومها المُسلمين اهتداءً بسُنة الحبيب المُصطفى مُحمد صلى الله عليه وسلم الذي حث على صيام هذا اليوم الذي يأتي في العاشر من شهر مُحرم ويكون موعد يوم عاشوراء في اليوم التاسع عشر من شهر أغسطس الجاريّ للعام الحالي 2025 م.