الرجل الذي حرقوه في الجزائر، تشهد دولة الجزائر أزمة إنسانية فعلية وعلي وجه الخصوص بعد أن اشتعلت النار وانتشرت في جميع المناطق الخضراء، وارتفعت نسبة ضحايا الحرائق التي حدثت يوم الاثنين في العديد من المناطق المتواجدة في الجزائر، ويصل عدد الضحايا ما يقارب 65 شخص حسب الأخبار الأخيرة، وتم الإعلان المؤكد من قبل السلطات الجزائرية لمدة ثلاث أيام متواصلة بإتاحة حداد وطني، وتسعي السلطات الي تكثيف العديد من المحاولات الكثيفة في الحد من اشتعال الحرائق، وذلك يكون يوم التضامن مع المواطنين بتجنيد الكثير من المتطوعين بجانب الحماية المدنية والوقوف بجانب القوات العسكرية بهدف المساعدة، سنتعرف علي الرجل الذي حرقوه في الجزائر.
محتويات
من هو الرجل الذي حرقوه في الجزائر
تم العمل علي اتاحة حشود كبيرة من الأشخاص برفس شاب يحمل الجنسية الجزائرية وتعرضه للقتل واحراق الجثة في الدولة الجزائرية وعلي وجه التحديد في ولاية تيزي وزو، وجميع ذلك أدي الي اتهام ذلك الشخص باشتعال تلك الحرائق بصورة مباشرة، ولكن الشرطة الجزائرية وقفت أمام الحريق بالعجز من الإنقاذ، وأشارت المعلومات الأولية الي أنه كان من الممكن أن تتم عملية المساعدة بإتاحتها في المكان، وأثارت العديد من مقاطع الفيديو التي يتخللها مقتل الشاب في مدينة ناث ايراثن في ولاية تيزي وزو وتحديدا منطقة القبائل بالجزائر للاشتباه بمحاولة الاشتغال لغابات المنطقة حالة من الجدل والصدمة للجميع، وتم القاء القبض علي الشاب عن طريق مجموعة من الشباب أصروا علي التصفية وتدخل رجال الشرطة والانتزاع منهم ليتم أخذه الي التحقيق ولكن الشباب الغاضبة تم اعادتها وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا الجثة وقاموا بتصوير الفيديو، وردت مجموعة من الأشخاص علي الفيديو الذي تم استنكاره بالتأكيد أن ذلك الرجل هو ابن المدينة وفنان موسيقي يطلق عليه جمل بن إسماعيل، وانتقلت الي المنطقة لتقديم المساعدة للأهالي في محاولة اخماد النيران وهو محمل بالعتاد.
الشاب الذي حرق في تيزي وزو
تعرض شاب جزائري لنهاية صعبة علي يد مجموعة من المواطنين الجزائريين وشملت الحادثة قتل الشاب ثم حرق الجثة بمجرد الاشتباه في اشعال الحرائق بولاية تيزي وزو، وأثارت حالة من الصدمة أثناء القبض علي الشباب الذي أصروا علي تصفية الشاب المظلوم والتدخل من قبل رجال الشرطة والانتزاع منهم ليتم أخذه علي التحقيق ولكن الشباب الغاضبة عادت وتم سحبه من سيارة الشرطة ثم القتل وحرق الجثة، وتحدث أسياد منطقة القبائل أنهم سيتم التوجه الي أهل الفقيد لتقديم الاعتذار والتعزية بالنيابة عن المنطقة، وأظهرت مقاطع الفيديو أن الشاب كان مرمي علي الأرض وهو عاري الصدر ويذكر أنه فاقد الوعي، وحوله الكثير من الأشخاص والجثة تحترق ولكن ليس هناك مغيث.
هناك الكثير من الأنشطة التي يتم تنفيذها من قبل السلطات لدعم جميع المصابين، ولكن حادثة الشاب المحترق أثارت حالة من الصدمة والذهول في كافة صفوف المواطنين، تعرفنا علي الرجل الذي حرقوه في الجزائر.