هل شركة كيونت نصابة، هناك تطور كبير وهائل حصل حول العالم بكثير من المجالات المختلفة، وكان للشبكة العنكبوتية الحصة الكبيرة والهائلة من هذا التطور عبر المواقع المختلفة من خلال شبكات الانترنت المختلفة، حيث يتم الكثير من الأعمال والمهام عبر الانترنت، ومنها التسويق والتجارة وأصبح مصدر هام لكسب الأموال والأرباح، ولكن هناك طرق غير آمنه قد تعرض الانسان للنصب والاحتيال والخسارة، وقد نقل عن شركة كونت أن عملها يقوم بطرق غير قانونية وغير سليمة حيث خرج الألاف يدعون أنه تم الاحتيال عليهم والنصب من قبل شركة كيونت في مختلف البلدان وتم توقيف هذه الشركة في كثير من البلدان العربية والدولية، لذا سوف نتناول هنا هل شركة كيونت نصابة.
محتويات
شركة كيونت نصابة
تعتبر شركة كيونت واحدة من الشركات حول العالم التي تقوم بترويج البضائع والسلع حول العالم وهي واحدة من تلك الشركات التي تم انتشارها بشكل سريع حول العالم، حيث أن شركة كيونت تأخذ من هونج كونج موقعا لها، حيث تقوم سياستها على بروتوكول التسويق المتعدد المستويات، الذي يطلق عليه أيضا التسويق الشبكي، الذي يتم فيه اعتماد معتمدين مستقلين لشركة كيونت يقمون بترويج لمنتجات الشركة، في عالم التجارة والربح والخسارة يعتبر التسويق الهرمي الذي تتبعه شركة كيونت من أخطر أنواع التسويق لما فيه من مخاطرة ومجازفة كبيرة، حيث يتعرض للخسارة المالية وخسارة كل أمواله إذا تم استغلاله بصورة خاطئة، حيث الجدير ذكره أن الخطط الهرمية التي يتم العمل بها فيها المخططات الهرمية القيام بتكليف ممثلين ومسوقين جدد بعيدا عن التسويق لمنتج أو خدمة معينة، حيث يعتبر سوء فهم الشخص الذي يرغب بالتفاعل مع طريقة التسويق هذه السبب في تعرضه للنصب والاحتيال للخلط بين شركات البيع المباشرة الجيدة والشركات الأخرى التي هدفها الاستغلال والنصب والغش.
حقيقة شركة كيونت بلسان ضحاياها
ظهر الالاف من الأشخاص الذين تعاملوا مع شركة كيونت وانضموا اليها وأدلوا بدلوهم حول حقيقة تعرضهم للنصب والاحتلال من قبل شركة كيونت وكيف تعرضوا للضغط والابتزاز حول استمرارهم بالعمل مع الشركة أو خسارة أموالهم التي وضعها بالشركة، حيث يقومون هؤلاء الأشخاص بالعمل بهذه الشركة ولكن بألية مختلفة وهي القيام بإقناع الضحايا الجدد عن طريق طريق الضحايا القدامى لينضموا الي شركة كيونت والقيام بالربح من أموال هؤلاء، ويتم استهداف فئة معينة من الأشخاص وعلى وجه الخصوص الفقراء وأصحاب الدخل المحدود والضعيف حيث يتم إغرائهم بالثراء الكبير والسريع، ويستخدمون هؤلاء العملاء القدامى بالإبداع بوسائل التي يتم من خلالها إقناع العملاء الجدد أو كما يتم الإطلاق عليم بالضحايا، حيث الإفادة ليس من بيع المنتج بل يعتبر المنتج وسيلة لأخذ المال والقيام بإضافة الربح للمسوق الذي قام بإتيان الزبون، ومن الجدير ذكره أنه تم حظر شركة كيونت من العديد من الدول المختلفة في دول حول العالم.
حيث صدر الكثير من الفتاوى الإسلامية حول تحريم التعامل مع شركة كيونت، لقيامها بأعمال خارجة عن القانون ويقع فيها ظلم كبير على الأشخاص وخسر أموالهم، لذا تناولنا هنا هل شركة كيونت نصابة.