قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة

قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة، حبيب بن مظاهر الاسدي، هو من أصحاب أمير المؤمنين (على بن أبي طالب) عليه السلام، ويعد أول من كتب الى الإمام الحسين من الكوفيين، وذلك بعد وفاة معاوية حيث أنه يدعوه الى القدوم إليهم ويعدوه الى الثورة، واختفى مدة عندما قتل كلاً من مسلم وهاني، وأتى الى الحسين في الخفاء في كربلاء، وقد استشهد حبيب بن مظاهر في يوم عاشوراء بين يدين الحسين عليه السلام على أرض كربلاء، ويعد حبيب بن مظاهر من أشهر أصحاب الحسين، حيث أنه كان من السبعين رجلاً الذين قاموا بنصرته في كربلاء، وسنتعرف في هذا المقال على قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة.

حبيب بن مظاهر ويكيبيديا

حبيب بن مظاهر ويكيبيديا
حبيب بن مظاهر ويكيبيديا

هو حبيب بن مُظَهَّر (أو مُظاهر) بن رئاب بن اشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن حارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد الأسدي الكندي الفقعسي، ويعرف باسم (أبو القاسم)، نشأ في دولة العراق في منطقة الكوفية، وهو من أصحاب الرسول محمد صلى الله علية وسلم، ومن أصحاب الحسين، شهد حبيب جميع الغزوات كما انه قد رابط فيها، وكان زعيم قبيلة بني أسد الموجودة في دولة العراق، وكان من خاصية أصحاب أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه، ود لازم حبيب بن مظاهر علي بن أبي طالب امير المؤمنين، وايضاً مجموعة من الافراد الاكفاء، وقد أخد من آدابهم وعلومهم، وقد سار حبيب على طريقهم ونهجهم، حيث عرف الحبيب بالورع والتقوى والايمان والصدق، وكذلك إخلاصه الكبير لأهل البيت، كما وقد عرف عنه بحبة للشهادة والشجاعة.

للحبيب من مظاهر العديد من الفضائل التي منها: انه كان من أحد الافراد الذين وصل عددهم الى السبعين رجلاً الذين قاموا بنصرة الامام حسين في كربلاء، وقد قتلوا معه، كما انع كان عابد تقي وراعي ومراعي لحدود الله سبحانه وتعالى، وحافظ لكتاب الله القران الكريم، وفي كل ليلة بعد صلاة العشاء كان يختمه حتى طلوع الفجر.

قصائد شعرية عن حبيب بن مظاهر

قصائد شعرية عن حبيب بن مظاهر
قصائد شعرية عن حبيب بن مظاهر

ظهرت الكثير من القصائد الشعرية التي كتبها الشعراء الشيعيين ويتغنون من خلالها ب أبو القاسم (حبيب بن مظاهر الاسدي)، حيث انه برز العديد من الشعراء الشيعيين الذين تغنوا به، ويطلق عليهم البعض أسم شعراء أهل البيت، وهم الشعراء الذين قاموا بتأليف القصائد الولائية وذلك من أجل رثاء ومدح أهل البيت الذي يعد الحسين منهم، وسنقدم بعض القصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة وهي كالاتي:

يا حبـيـب بن مظاهـر

انت للإسلام ناصر

يا زعيم أنصار سـيـد الـشـهداء …  بتضحياتك ينضرب معنى الفداء

حسين بالطف ادخر لك اللواء …  هــنـاك معـقوده الك في كربلاء

يا لواءً للمفاخر

يا حبيب بن مظاهر

يا حبيب حسين سماك الحبيب …  وهـذا محبوبك صبح بالطف غريب

يدري بـيـك هـنـاك عـنـه مـا تغيب …  ومـا تخاف الـموت يا نعم الـمجيب

انــت نـورٌ للبصائر

يا حبيب بن مظاهر

فبك الحق يفاخر

يا حبيب بن مظاهر

******

صحنه صوت من الضمائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

جيت الملهوف جيتك وانت تعرف غايتي…يا حبيب ابنَ مظاهر منك أطلب حاجتي

جيتك وجايب ضميري بيدي شايل رايتي…آنا يا شيخ العقيدة يمك أرفع صرختي

دمك اعله الظلم ثائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

جينه نتحده النواصب من ضريح التضحيات…احنه عدنه الموت أحله لا مذله اويه الطغاة

أبد ما عفنه الشعائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

نقسم بدم الكرامة يا شهيد الموعظة…نوصل ازحوف الضريحك غصبن اعله الما رضه

بكل عصر ويانه حاضر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

شفنه بالتاريخ زمرة لعبت أدوار الفتن…ضدك أحفاد آل أمية رجعت ابهذا الزمن

احنه مثلك حاربونه وأبد ما بعنه الوطن…صحنه شيعة ونبقه شيعة واحنه جيش ابن الحسن

نمشي للموت ونخاطر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

للضماير نبقه صرخة والولي يبقه الولي…صحنه والعالم سمعنه لا فتى الا علي

خل يعادينه اليعادي هذا حبنه الأولي…يبتلي ابدمنه اليعاند والله باجر يبتلي

هذا صوت من المشاعر…يا حبيب ابنَ مُظاهر

قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة، تغنى العديد من الشعراء بالسبعين رجلاً الذين نصروا الامام حسين وقتلوا معه في مدينة كربلاء، حيث انهم تغنوا في حبيب بن مظاهر، فهو من قبيلة بني أسد ومن أصحب رسول الله وكان هو من سعى لمسلم بن عقيل لأخذ البيعة له عند دخوله الكوفة.

Scroll to Top