حقيقة السطو على قصر أمير قطر في فرنسا، تتساقط الأخبار المريرة على الشعب القطري واحداً تلو الآخر، حيث تشهد قطر في الآونة الأخيرة ولأول مرة في التاريخ الكثير من الصراعات والخلافات الأمر الذي شبهه الكثير لحرب القبائل وكانت هذه الخلافات قائمة بين نظام الأمير تميم بن حمد وقبيلة آل مرة وهذه الخلافات اشتعلت وسط تكتم كبير من وسائل الإعلام، وتتمحور أسباب هذه الخلافات حول استثناء قبيلة ال مرة من الانتخابات الخاصة بمجلس الشورى ومنعهم من المشاركة فيها أيضاً سواء بالترشح أو الانتخاب وهذا تبعاً للقول بأنهم مواطنين درجة ثانية، واستكمالاً للأزمات الكبيرة التي تعترض قطر يأتي الحديث عن حقيقة السطو على قصر أمير قطر في فرنسا.
محتويات
السطو على قصر أمير قطر في فرنسا
تلقى الشارع القطري خبر السطو على قصر أمير قطر في فرنسا بصدمة كبيرة جداً زادتها الأوضاع السيئة السائدة في قطر والتي لم تكن شهدتها قطر في السابق على مر الأزمنة، وكان السطو يتمحور حول اقتحام مجموعة من اللصوص قصر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكان هذا الحديث بالتحديد في مساء يوم الخميس الموافق الثاني عشر من شهر أغسطس لعام 2025م، والذي يتواجد بالقرب من منتجع كان الفرنسي، وتم الاستيلاء على مجموعة كبيرة من ساعات اليد والقطع الفاخرة والثمينة جداً.
تفاصيل السطو على قصر أمير قطر في فرنسا
كان الاقتحام ناجماً عن دخول أربعة أشخاص إلى قصر أمير دولة قطر الشيخ تميم وهذا القصر متواجد بالتحديد في موان سارتو في دولة فرنسا وكانت تفاصيل السرقة تُؤكد على أن السرقة تمت دون استخدام العنف بحيث أكدت الكثير من المصادر أن اللصوص لم يضعوا المسدس الذي يملكونه على رؤوس الكائنين في القصر ولكن جميع من في القصر استجاب لطلبات السارقين وقاموا بتلبية أوامرهم بعدما رؤوا السلاح الذي يملكونه ويذكر أن الأربعة الذين سطو على قطر أمير قطر في فرنسا هاجموا القصر وكانوا يملكون سلاحاً أخافوا فيه المتواجدين في القصر الذين أصابتهم الريبة والخوف تبعاً لهذا الأمر ونفذوا ما طلبه السارقين منهم وأكدت المصادر أن أمير قطر لم يكن في القصر وقت السطو ولكن عائلته كانت متواجدة في ذلك الوقت وتم فتح الكثير من التحقيقات حيال هذا الأمر.
سطو مسلح على قصر أمير قطر في فرنسا
فتحت هيئات انقاذ القانون المتواجدة في مدينة غراس ومدينة نيس ومرسيليا تحقيقاً في عملية السطو على قصر أمير قطر في فرنسا لفهم مجريات هذا الأمر والسيناريوهات المتعلقة به والمجرمين الذين تجرؤوا على السطو على القصر من خلال السلاح الذي يملكونه وسرقة مجموعة كبيرة من الساعات الثمينة المتواجدة فيه والقطع باهظة الثمن أيضاً وأكدت هيئات انقاذ القانون على تتبعها المجرمين وأنها ستتولى القبض عليهم ومعرفة تفاصيل السطو.