متى يوم عاشوراء في السعودية، والذي يصادف بالهجري اليوم العاشر من شهر محرم، وعاشوراء هو ذكرى دينية إسلامية، ويذكر المؤرخين الإسلاميين وعلماء الدين أن في العاشر من محرم نجى الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام ومن معه من بطش فرعون وجبروته، وذلك عندما ضرب موسى البحر بعصاه فتنفلق إلى اليابسة، وغرق فرعون وقومه، أما بالنسبة لمسلمين الشيعة فهي ذكرى أليمة ، ففي هذا اليوم قتل زعيمهم الشيعي الأول الإمام حسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء، وهذا اليوم بالنسبة لهم يوم حزن وعزاء، وفي هذا المقال سنتعرف متى يوم عاشوراء في السعودية.
محتويات
ما هو يوم عاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم الهجرى، ومحرم هو الأشهر الأول من شهور السنة الهجرية، وهو من الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى، قال الله تعالى في كتابه العزيز: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، وفي يوم عاشوراء نجى الله تعالى سيدنا موسى وقومه من الغرق، لذلك يصوم المسلمين في كافة أنحاء المعمورة هذا اليوم الفضيل، كم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بصيامه في قوله: “صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله”.
موعد يوم عاشوراء في السعودية
أعلن مستشار الديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء عبد الله بن محمد المطلق، أن يوم عاشوراء لعام 2025 سيصادف يوم الخميس القادم، وذلك وفق ما أعلنته المحكمة العليا، وقال المطلق: “السنة أن يصام معه يوم إما قبله وإما بعده، وبالتالي صيام يومي الأربعاء والخميس، أو صيام يومي الخميس والجمعة”، كذلك غرد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية سعد الخثلان من خلال صفحته الرسمية على “تويتر”: “بناء على ما أعلنته المحكمة العليا يوافق عاشوراء لهذا العام يوم الخميس حسب تقويم أم القرى”، وكتب أيضاً: “السنة أن يصام معه يوم إما قبله وإما بعده”.
متى صيام يوم عاشوراء في السعودية
بعدما أعلنت السعودية عن موعد يوم عاشوراء، وهو الخميس 19 أغسطس 2025، وبناءً عليه يكون صيام يوم عاشوراء هو يوم الخميس القادم، مع ضرورة صيام يوم قبل عاشوراء أو بعده، وذلك لمخالفة أهل الكتاب فيما كانوا يفعلونه، ونوهنا الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر في قوله: “صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، وصوموا قبله يوماً أو بعده يوماً”، لذلك ينبغي على المسلم أن يمتثل لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى ضرورة اغتنام هذه الأيام الصالحة من خلال الصيام والتقرب إلى الله تعال بكافة الطاعات، وسائر أعمال البر والخير، والتي منها يوم عاشوراء، هذا اليوم الفضيل الذي يكفر عن سنة ماضية لكل من يصومه.