من هي زوجة مسلم بن عقيل، ويلقب بـ “سفير الحسين”، ويحظى بمكانة عالية بين مسلمين الشيعة، وهو الذب أرسله الإمام حسين بن علي بن أبي طالب إلى أهل الكوفة لكي يبايعوه ، لكنه استشهد هناك، ولأهميته عند أهل الشيعة في كام من شهر المحرم الهجرية يتم إقامة مآتم العزاء له، بالإضافة إلى اعتبار الليلة الخامسة من محرم عند مسلمين الشيعة بـ ليلة مسلم بن عقيل، تقديراً لبطولاته لأهل الشيعة، وفي هذا المقال سنوافيكم بتفاصيل أكثر عن من هو مسلم بن عقيل، ومن هي زوجة مسلم بن عقيل.
محتويات
من هو مسلم بن عقيل
مسلم بن عقيل اسمه بالكامل مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو ابن عم الحسن الحسين أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وأختلف المؤرخين في اسم أمهم، منهم من قال “حلية”، والبعض الآخر قال “خليلة”، وكان عقيل فارساً قوياً شجاعاً، وقيل في شجاعته: ” وخرج ولد عقيل مع الحسين بن عليّ بن أبي طالب، فقتل منهم تسعة نفر. وكان مسلم بن عقيل أشجعهم. وكان على مقدّمة الحسين فقتله عبيد الله بن زياد صبراً”.
ويحظى مسلم بن عقيل بمكانة رفيعة في الأوساط الشيعية، ويلقب عندهم بـ “سفير الحسين”، نظراً لأن الحسين أرسله يوماً لأهل الكوفة ليأخذ مبايعتهم للحسين، لكنه هناك استشهد، وكان من أوائل شهداء الكوفة من أصحاب الحسين بن علي بن أبي طالب.
من هي زوجة مسلم بن عقيل
زوجة مسلم بن عقيل هي رقية بنت علي بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي ابنه عمه، أنجبت منه 3 أولاد وهم، عبد الله وعلي ومحمد بن عقيل، وتم مقتل ابنه عبدالله في واقعة الطف، وتعد رقية هي أكبر بنات علي بن أب طالب، ولدت في عام 13 للهجرة في المدينة المنورة، وتوفيت وهي في سن الـ 32عاماً في عام 45 للهجرة.
ما اسم زوجة مسلم بن عقيل
زوجة مسلم بن عقيل ابن عم الحسن والحسين أولاد عم الرسول صلى الله عليه وسلم هي رقية بنت علي بنت أبي طالب رضي الله عنهم، وهم جميعاً من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم، ورقية هي ابن عم عقيل، رحلت معه إلى الكوفة عندما أرسله الحسين لمبايعته، وأنجبت منه 3 أولاد، توفى أحدهم في الحرب، وكانت رقية دائماً تساند زوجها وتقف معه، حتى توفى في الكوفة، ثم عادت مرة أخرى إلى المدينة المنورة، وتوفيت فيها عام 45هـ.