الكحل كان مشهور عند اي دوله، أفضل أنواع الكحل على الإطلاق هو كحل الأثمد وهو حجر كحل أسود وأفضل أنواع الشظايا الخاصة بالأثمد المستخدم في الكحل تأتي في الأصل من مدينة أصفهان الإيرانية، لكنها توجد أيضًا في المناطق الغربية من المغرب، فالكحل الأثمد النقي مفيد للعيون لأنه يقوي الأعصاب ويذوب اللحم الزائد حول القرح ويغلق الجرح مع تطهير المنطقة الشارعة بها، وسوف نتعرف هنا على تاريخ الكحل عن طريق معرفة الكحل كان مشهور عند اي دوله.
محتويات
الكحل مشهور عند دولة
الكحل هو مستحضر تجميل قديم للعيون، يصنع تقليديًا عن طريق طحن حجر الأثمد لأغراض مماثلة للفحم المستخدم في الماسكارا، حيث يستخدم على نطاق واسع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وغرب إفريقيا والقرن الأفريقي ككحل لتحديد أو تغميق الجفون وكمسكارة للرموش، ويتم استخدامه في الغالب من قبل النساء، ولكن أيضًا من قبل بعض الرجال والأطفال، كما يستخدم الكحل أيضًا في اليمن كمستحضرات تجميل ويوضع لفترة طويلة، بالإضافة إلى ذلك تضع الأمهات الكحل على عيون أطفالهن بعد الولادة بفترة وجيزة، حيث فعل البعض ذلك لتقوية عيني الطفل، في حين اعتقد البعض الآخر في القدم بأنه يمكن أن يمنع الطفل من لعنة العين الشريرة.
الكحل مشهور عند اي دوله
الكحل كان مشهور عند اي دوله؟ كان الكحل منذ القدم معروفاً في مصر تحديداً في الحضارة الفرعونية، حيث تم استخدام الكحل تقليديًا منذ العصر البروتوديناستي في مصر أي حوالي 3100 قبل الميلاد، وذلك من قبل الملكات المصريات والنساء النبيلات اللواتي استخدمن الستيبنيت وهو: (كبريتيد الأنتيمون بدلاً من الرصاص)، حيث لعبت لوحات التجميل المستخدمة في تحضيرها دورًا بارزًا في الثقافة المصرية المتأخرة في عصر ما قبل الأسرات، ولقد تم استخدام الكحل في الأصل كحماية ضد أمراض العين.
تم تطبيق الكحل على نطاق واسع في مصر القديمة، حيث تم طلاء الجفون العلوية بالأسود والأخرى السفلية باللون الأخضر، كما هو موضح في النصوص القديمة التي تصف استخدام كل من الجالينا الأسود والملكيت الأخضر، وتشير المقابر القديمة من ثقافة تاسيان ما قبل التاريخ إلى التطبيق المبكر للغالينا في مصر، وهي عادة تمتد من فترة قديمة قدم العصر البداري إلى العصر اليوناني الروماني، وعلى الرغم من وجودهما محليًا، فقد تم استيراد كل من الجالينا السوداء والملكيت الأخضر أيضًا من المناطق المجاورة في غرب آسيا، وقبطي وأرض بونت، كما أنه وفي عصر الإسلام تم استخدام الكحل من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته، فهو موجود في ثقافة شبه الجزيرة العربية منذ مئات السنين، وحث النبي عليه السلام على استخدامه في قوله صلى الله عليه وسلم: (إنّ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الاِثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ ” وكان رسول الله إذا اكتحل يكتحل في اليمنى ثلاثة يبتدئ بها ويختم بها وفي اليسرى ثنتين).