من يدعم طالبان في أفغانستان، مع انتشار حركة طالبان وسيطرتها الكبيرة والواسعة على أفغانستان، نجد أن العديد يبحثون عن من يدعم حركة طالبان في أفغانستان، فحركة طالبان هي حركة إسلامية كما أنها قومية سياسية فضلاً عن أنها مسلحة، كما لها العديد من المعارضين الذين يطلقون عليها لقب متطرفة، حيث يعتقد قياداتها بأنهم يقومون بتطبيق الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي، فنشأت عام 1994م وقامت بحكم الأجزاء الكبيرة والعديدة من أفغانستان وقامت بالسيطرة على عاصمة أفغانستان كابل، حيث يعتبر أميرها الحالي هبة الله أخوند زاده، فهي حركة تقوم بتحريم مذاهب أهل السنة في الهجوم على المدنيين الذين لا يملكون عمليات قتال.
محتويات
من يقوم بدعم حركة طالبان
اختلفت التحليلات وكثرت حول من هي الجهات الخارجية التي كانت وراء إنشاء حركة طالبان وظهورها بشكل واسع وكبير، حيث قام البعض بنسبها للمخابرات الباكستانية وأنها هي السبب بوجودها، لكن فريق آخر كن له رأي منافي وقيل بأنها تنسب للمخابرات الأمريكية وكان دليلهم على ذلك هو بعد ما حدث في الحرب الأفغانية السوفياتية، لكن قامت الحركة بنفي كل ما يتكلم به الناس وتقول بأنها هي نشأت من نفسها وتطورت بذاتها وتكلمت بذلك عبر لسان ناطقها الرسمي الملا محمد عمر، كما أنه من المعروف والثابت بأن حركة طالبان قد تم بدء نشاطها منذ ما يقارب الأربعة شهور على الأقل، حيث ظهرة مواكبة مع رغبة باكستان في حصولها على تأييد حركة كبيرة وذات شعبية عظيمة مثل حركة طالبان، حيث بدأت تكتسب تأييد الشعب الأفغاني في كل يوم.
الفكر السياسي لحركة طالبان
قامت حركة طالبان برفض أي استخدام للفظ الديمقراطية، حيث من وجهة نظرهم إن الديمقراطية يتم منحها حق التشريع للشعب وليس لله، حيث أن الحركة تمنح أهمية عظيمة للقيام بوضع دستور أو لائحة لتنظيم شئون البلاد وتعبر أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الدستور في الدولة الإسلامية، كما أنها تعتبر أكير المؤمنين هو الخليفة الذي سيتم انتخابه من قبل أهل العقد والحل، مع التأكيد على عدم وجود أي مدة محددة ليتم تولي منصب أمير المؤمنين، وسيتم عزل الأمير في حالة الموت أو عجزه، أو إذا قام بفعل شيء مخالف للدين الإسلامي، كما تعتبر الحكرة أن الشورى هي الحركة المعلمة وليست ملزمة، فتهتم حركة طالبان اهتمام واسع وكبير جداً بالمظهر الإسلامي، فهي تتصوره بأنه العمود للحركة ولب الأساس، حيث تقوم بأمر رجال الحركة بالقيام بإطلاق لحيتهم ولبس عمامة، مع التأكيد على منع تطويل الشعر وأن الموسيقى حرام، كما الصور والغناء محرمات، وعدم قيام المرأة بالعمل في خارج منزلها، حيث ستقوم حركات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتنفيذ والإشراف على ذلك، ولا تقوم الحركة بالسماح بتشكيل أية أحزاب سياسية جديدة، وعدم قبول أحزاب موجودة حيث كان رأي الزعيم في حركة طالبان ورفضه بالقول بأن: “تقوم على أسس عرقية وقبلية ولغوية وهي نوع من العصبيات الجاهلية الأمر الذي تسبب في مشاكل وعداء وفرقة بين الناس”.
وفي النهاية نكون قد ذكرنا بشكل واسع وتفضيلي عن كل ما يخص ويلزم جميع ما يجب معرفته عن حركة طالبان وخصوصاً عن من يدعم طالبان في أفغانستان، وتنوعت الأفكار والآراء حول ذلك، وبذلك نكون قد أجبنا على كافة التساؤلات المطروحة.