ماهو الشي الذي يمشي بلا ارجل ويبكي بلا عيون، تعد الألغاز والأحاجي من ضمن الألعاب التي يرغب الكثيرون في لعبها، لأنها تضيف لحياتهم جو من المغامرة والتسلية المفيدة، كما انها تثري من معلوماتهم العامة، وهي من ضمن الألعاب القديمة التي انتشرت عبر مر العصور واستمرت إلى يومنا هذا، فكان الكثيرون يستخدمونها قديما أثناء أوقات التسلية والمناسبات العامة، وفي رحلاتهم وحتى في أوقات الحروب، وذلك من أجل توفير وقت مسلي للجنود المقبلين على الحرب ويكونون تحت تأثير ضغوط نفسية صعبة حينها، ومن ضمن الألغاز التي تحتاج إلى حل هو لغز: ماهو الشي الذي يمشي بلا ارجل ويبكي بلا عيون.
محتويات
ماهو الشيء الذي يبكي بلا عينين ويطير بلا جناحين
ماهو الشي الذي يمشي بلا ارجل ويبكي بلا عيون؟ هو السحاب، توجد الغيوم في الغلاف الجوي على ارتفاعات متنوعة وتظهر مجموعة متنوعة من الخصائص من حيث الشكل والمظهر ودرجة الحرارة والتركيب، تتكون السحابة من الهواء وبخار الماء وجزيئات الماء السائل أو الصلب العالقة في الغلاف الجوي، فهذه الجسيمات المسماة بالأجواء المائية، والتي تقدم خصائصها كالحجم والشكل، وما إلى ذلك تنوعًا كبيرًا، مما يجعلها مرئية للعين المجردة، وهي المسؤولة عن معظم ظواهر الضوء الرائعة وظهور الهالات في الغلاف الجوي، فكتلة المياه المكثفة الموجودة في السحب كبيرة وتصل إلى أكثر من 50 طنًا في سحابة ركامية من الطقس الجيد.
في حالة عدم وجود حركة الهواء، تسقط جميع السحابات المائية، بشكل أو بآخر وبسرعة متفاوتة على حسب حجمها وشكلها وكثافتها، كما تتراوح سرعات السقوط النموذجي ، من سنتيمتر واحد في الثانية للقطرات الصغيرة إلى عدة أمتار في الثانية للمطر أو البرد على سبيل المثال، ويشهد تنوع أشكال الهطولات المائية على تاريخها وخصائصها، إذا بقيت قطرات السحابة الصغيرة كروية تحت تأثير التوتر السطحي العالي، فإن قطرات المطر تصبح أكثر تسطيحًا كلما كانت أكبر، وكلما كانت أكبر، زادت سرعة سقوطها، وسيؤدي احتكاك الهواء على القطرة إلى تشويهها، أما بالنسبة للبلورات الصغيرة، فيتشكل الشكل حسب الظروف الجوية أثناء تكوينها ونموها، لذلك إذا تم الحفاظ على هذه الظروف ونمت البلورة عن طريق ترسيب البخار.