كم نسبة الشيعة في أفغانستان، تتواجد الدولة الأفغانية في القارة الاسيوية ويحدها من الجهة الشمالية دولة أوزبكستان، ويحدها من الجهة الجنوبية دولة باكستان، بينما يحدها من الجهة الشرقية الصين، ويحدها من جهة الغرب ايران، ويقصد بكلمة أفغانستان في لغتنا الجميلة علي أنها تلك الأرض التي يملكها الأفغان، وهي عبارة عن مقر الهجرات البشرية التي يمكن أن تحدث علي مدار السنين، وهي عبارة عن موقع استراتيجي متميز يربط بين الشرق والغرب والجنوب للقارة الاسيوية وكان المقر الرئيسي للكثير من الأمم التي كان يحكمها الاسكندر الأكبر، سنتعرف في مقالنا علي كم نسبة الشيعة في أفغانستان.
محتويات
كم نسبة الشيعة في أفغانستان؟
مرت الدولة الأفغانية بالكثير من الغزوات الإسلامية من قبل العديد من القوات العسكرية التي تتبع الي الدولة التركية والمغولية، وتنازلت أفغانستان عن الأراضي الخاصة بها خلال عام 1776 ميلادي، وانتقل في ذلك الوقت العاصمة من ولاية قندهار لتكون بصورة فعلية الي ولاية كابول، وتعد دولة أفغانستان من الدول الإسلامية التي يوجد بها ما يقارب 99% من الأفغانستانيتين المسلمين، والكثير منهم من يؤمنون برسول الله صل الله عليه وسلم، وهناك أعداد قليلة من الشيعة التي تركز بصورة فعلية في دولة ايران، وكانت جمهورية أفغانستان ترتكز علي ما يتراوح من 30 الي 150 ألف من السيخ ولكن يتواجدون في مناطق قليلة، وتتراوح نسبة وجود الشيعة في جمهورية أفغانستان ما يقارب 10 % الي 20% أو 22% من السكان.
المناخ في دولة أفغانستان
يسود في فصل الشتاء بجمهورية أفغانستان الجو القاسي للغاية بسبب تساقط الامطار، ويكون التساقط علي هيئة ثلوج، ويكون المناخ في فصل الصيف دافئا نسبيا الي حدا ما، وتكون الأرض جافة خلال فصلي الخريف والصيف، وتحظي بتفتح الازهار والأشجار والثمار التي تتزين بها أراضي أفغانستان باللون الأخضر، ويبدأ تساقط الامطار من شهر نوفمبر حتي انتهاء شهر ابريل، ولا يمكن أن تتساقط الامطار خلال شهري يونيو وأكتوبر، وتحظي أفغانستان بالهواء النقي خلال فصل الصيف، والشمس البارزة التي تغطي كافة أرجاء أفغانستان خلال فصل الصيف وتكون صحية علي فئة الأطفال، وعملة الأفغاني هي العملة السائدة في جهورية أفغانستان.
أهم المعالم الموجودة في جمهورية أفغانستان
هناك الكثير من المعالم السياحية التي تميزت بها دولة أفغانستان بكونها تضم أعداد كبيرة من الزوار والسياح بشكل سنوي من الدولة الأوروبية والألمانية، وكل سنة جديدة تستقبل المئات من الوفود التي تأتي الي المعالم السياحية التي تجذبهم بالمنظر الرائع، ويوجد بها كهوف تورا بورا، وتتميز تلك الكهوف باستخدامها في تخزين السلاح بالبعد عن عيون الأعداء حتي تبقي للوقت الحالي ليستطيعوا استخدامها في محاربة العدو والنيل منه والدفاع عن الأراضي الأفغانية الخضراء ببسالة وجدارة، واللغة الدارية هي اللغة السائدة في أفغانستان.
وهناك قلة قليلة من اليهود الذين يعيشون من اليهود وقاموا بالفرار أثناء الغزو السوفيتي، ويبقي واحد يهودي يعيشون في جمهورية أفغانستان يطلق عليه زبلون، تعرفنا علي كم نسبة الشيعة في أفغانستان.