الفرق بين الفقه وأصول الفقه

الفرق بين الفقه وأصول الفقه، يعتبر الفقه أحد العلوم المعنية بدراسة الأحكام الشرعية الإسلامية وتفصيلها لكي يتعرف عليها المسلمون، فهو علم شرعي واسع يضع تحته العديد من العلوم الشرعية الأخرى، كما أنه يقوم على مبدأ التعمق في القواعد الفقهية وفي عمليات الاستدلال فيها، كما أنه يضم كافة الفروع والأصول الأخرى، ويحتاج الكثيرون إلى معرفة ما هو الفرق بين الفقه وأصول الفقه، وهو موضوع السطور المقبلة من هذا المقال.

أهمية الفروق بين الفقه وأصول الفقه في الشريعة

أهمية الفروق بين الفقه وأصول الفقه في الشريعة
أهمية الفروق بين الفقه وأصول الفقه في الشريعة

يرتبط علم الفقه الإسلامي بعلاقة وثيقة مع حياة المسلم اليومية، وذلك من خلال المعاملات والعبادات والأحكام الشرعية التي تخص علاقات المسلمين الأسرية والعملية والعلمية والجنايات وغيرها، وتناقش كافة أمور المسلمين في الحرب والسلم، فهي أما أن تكون واجبة أو محرمة أو مندوبة أو مباحة أو مكروهة، ويصنف الفقه إلى ما يلي:

  1. فقه العبادات: ويقوم هذا النوع على تفقيه المسلم وتعليمه في كافة المناحي الأساسية من حياته كأمور الزكاة والطهارة والصوم والصلاة والعمرة والحج وغيرها من العبادات الأخرى.
  2. فقه المعاملات: ويعنى هذا الفرع بكافة المعاملات التي يحتاجها المسلم في حياته من بيع وشراء ورهن ووقف وربا وغيره.
  3. الفروع الأخرى: وهو يضم أحكام الزواج والطلاق والحقوق المترتبة لكل من الزوجين والواجبات والكفارات والميراث وما شابهها من تلك الأمور.

ما هو الفرق بين الفقه وأصول الفقه

ما هو الفرق بين الفقه وأصول الفقه
ما هو الفرق بين الفقه وأصول الفقه

أصول الفقه هو العلم الذي يعنى باستنباط الحكم الشرعي من الأدلة الشرعية والفقهية وذلك عبر الاستدلال والاجتهاد، ويهتم أيضاً بتعليم كيفية الاستدلال، والقواعجد المهمة لاستنباط الأدلة وشروطها، ولقد ظهر علم أصول الفقه في عهد الصحابة رضوان الله عليهم، وتم تطويره وتأسيس المدارس الفقهية، فكان الإمام الشافعي هو أول من دون علم الأصول الفقهية، ومن المجالات التي يدرسها أصول الفقه ما يلي:

  1. الأدلة الموصلة إلى العلم: وهي الأدلة المستنبطة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وما وصل بالإجماع من الصحابة.
  2. ما يتوصل به إلى الأدلة: وهو علم يبحث في كيفية استباط الأدلة والاستدلال عليها، وكذلك يحدد ما هي الشروط الواجب توافرها في المجتهد وأهم صفاته.
  3. صفات المجتهد والاستدلال والاجتهاد.

الفقه هو علم يركز على الأمور الواجب أن نفعلها بالاعتماد على أحكام شرعية مستنبطة، وبالتالي فهو يعتم بأمور كالصلاة والوكالات والرهن والإيجار وغيرها، أما أصول الفقه فهو علم يهتم بالحجج المتعلقة بالأحكام الشرعية وبالقياس، كما أنه يقوم على البحث في أمور مثل النهي والأمر، وصيغة العموم وصيغ الطلاق وغيرها من الأمور التي يتم البحث عنها في القرآن الكريم بالاعتماد على الأساليب اللغوية في اللغة العربية وتحليلها.

Scroll to Top