الرد على الله لا يهينك

الرد على الله لا يهينك، ما هي اللباقة؟ اللباقة هي القدرة على التصرف والتواصل دون مخالفة أداب الحديث مع الآخرين، وهي فن الاعتدال في الفروق الدقيقة واللياقة في العلاقات مع الآخرين، حيث يمكن تطوير إحساسنا بالدبلوماسية لإدارة العلاقات المهنية بشكل أفضل مع الآخرين من حولنا، وذلك لكي نتجنب الخلافات، ونكتسب النفوذ، ونتقبل النقد بأناقة ولباقة، فكلها من عوامل عناصر الاستجابة السليمة خلال تبادل الحديث مع الآخرين، وهو امر في غاية الأهمية كوننا أفراد نعيش ضمن مجتمعات ونحتاج إلى التواصل مع الآخرين، وهنا سوف نتعلم كيفية الرد على الله لا يهينك.

وش ترد على الله لا يهينك

وش ترد على الله لا يهينك
وش ترد على الله لا يهينك

يعتمد تطوير إحساسك بالدبلوماسية قبل كل شيء على الطريقة التي تنقل بها رسالتك للآخرين، حيث يتوجب عليك اختيار الكلمات وإدراك ما تقوله وما لا تقول، فالتواصل غير اللفظي من الإيماءات والمواقف من الامور المهمة أيضاً في الحديث اللبق، حيث يجب أن تختار نغمة أقل حدة، وتأكيد نفسك دون الإساءة، وأخذ الوقت للتعبير عن نفسك، وتعلم التشكيل الحديث، فكلها طرق لنقل رسائل واضحة وإيجابية ونزع فتيل العدوان مع الآخرين، كما تعتبر ممارسة الاستماع الفعال طريقة ممتازة للتكيف مع الآخرين، وإظهار احترامهم وسماعهم وإثراء طرق الاتصال لديهم امراً في غاية الأهمية، فتعلم الاستماع بشكل أفضل أمر ضروري للتنفس بشكل أفضل وإقامة علاقة بناءة وإيجابية مع محاوريك، ومن ضمن فنون الرد هو تعلم كيفية الرد على الله لا يهينك وهي تكون كما يلي:

  • ولا أنت يا الغالي.
  • ولا تهون يا الغالي.
  • الله لا يهينك.
  • وياك الله لايهينك.
  • الله يعافيك.
  • الله يرفع قدرك ولا تهون.
  • لاهنت ياغالي.
  • تسلم بارك الله فيك.
  • تحيا وأدوم يا غالي.
  • تبقا وتحيا طال عمرك.
  • تسلم لا عدمتك.
  • لا عدمناك الله يعلي مراتبك دين ودنيا.
  • لا هان شأنك.
  • ما نجي إلا من بعدك.
  • الله يرفع قدرك تستاهل كل خير.

إذا كنت في حالة التوتر أثناء الحديث مع الآخرين، فكيف يمكنك التعبير عن خلافك دون أن تكون غير مرغوب فيه ؟ وكيف يمكنك تسوية النزاع  القائم بلطف؟، سيتم ذلك من خلال تعلم كيفية إدارة عواطفك أولاً، والتحكم في اندفاعك، من خلال ممارسة التواصل الإيجابي مع الآخرين، مع التمييز بوضوح بين الحقائق والعواطف والمشاعر والآراء، وهناك أيضًا العديد من الأساليب لتعلم الإجابة على الأسئلة الحساسة التي تطرحها على الآخرين، كإعادة الصياغة، وتوقع ردود الفعل المقابلة، فنحن كبشر نعيض في مجتمعات مكونة من العديد من الأفراد الذين قد يختلفوا عنا في طريقة التفكير وردود الأفعال، وعليه يتوجب علينا معرفة كيفية التواصل معهم بطريقة صحيحة وإيجابية، عبر تعلم فنون الرد اللبق، وبناء العلاقات المجتمعية القوية، والإبتعاد عن التزمت والفكر المتحجر في الحوار مع الآخرين.

Scroll to Top