شعر عن القاسم بن الإمام الحسن مكتوب، وهو ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، اشتهر بشجاعته وقوته في المعارك، ويحظى باهتمام كبير عند مسلمين الشيعة، وله العديد من المواقف التي حفظها التاريخ، ومنها عندما سألوه عن الموت في ليلة عاشوراء، قال أنه أحلى من العسل، ولد القاسم في المدينة المنورة، وتوفى مقتولاً في الثامن من محرم الهجري، وذلك في معركة كربلاء الكبرى، وهو غلام لم يبلغ الحلم، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل شعر عن القاسم بن الإمام الحسن مكتوب.
محتويات
أجمل شعر عن القاسم بن الإمام الحسن
القاسم بن الحسن، هو ابن الإمام علي بن أبي طالب، وحفيد علي بن أبي طالب وفاطمة عليهما السلام، شارك القاسم في معركة كربلاء واستشهد فيها، ولد القاسم قبل أن يستشهد والده الحسن عليهما السلام بثلاث سنوات، وتعلم المبارزة من أبناء عمومته، عندما استعد شقيق حسن الإمام الحسين لمغادرة المدينة في عام 680م، طلبت أم قاسم من الحسين أن يأخذ ولدها القاسم معه ، فوافق على طلبها، وبرزت الكثير من المواقف للقاسم، والتي منها في معركة كربلاء، ومنها، عندما سئل القاسم عمه الحسين : “وأنا فيمن يُقتل؟ فأشفق عليه، فقال له: يا بُني، كيف الموت عندك؟ قال: يا عمّ، فيك أحلى مِنَ العسل”، وفيما يلي سنقدم لكم أجمل شعر عن القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام:
- هو المجتبى في الغاضريةِ رائدا
فبورِكَ مِن شبلٍ تحدى الشدائدا - وقد أذهلَ المستذئبِينَ ببأسهِ
وكانَ كما كانَ الزكيُّ مُجاهدا - فتىً أخضعَ الأهوالَ تترى كأنهُ
مقيمٌ بريحانِ العقيدةِ لابِدا - حبيبٌ لقلبِ السبطِ يغمرُهُ جوىً
فقد كانَ تذكارَ الزكيِّ مَحامِدا - وسار إلى حيثُ الجيوشُ مُقارعاً
ذوي بغضةٍ لا يفقهونَ العقائدا - يُذكّرُهم بالأطهرينَ أَرُومةً
ولكنهم صَمُّوا وعَقُّوا الأماجدا - وكانَ هُدى الحسَنِ الزكيِّ مُدافِعاً
عن السِّبطِ عَمَّاً يستزيدُ مَراشِدا - يُنادي بهم إنَّ الحسينَ زعيمَنا
صدوقٌ لهُ رُوحي الفِداءُ مُسانِدا - أمامٌ أجلَّتْهُ الفضائلُ طاهرٌ
ومَن ذابَ في نهجِ الإمامةِ راشدا - علی القاسمِ انهالتْ جميعُ سيوفهِم
ولكنهُ استعصى عليها عَوانِدا - فحاربَ أجنادَ الضلالِ مُكافحاً
وأرهقَهم شأنُ الجبالِ مُصامِدا - فتىً حقَّرَ الدنيا الغرورَ ومَكرَهُا
وأنزلَهُا مِن شِسْعِ نعلٍ مُباعِدا - وقد نالَهْ الغدرُ الحَقُودُ تكالباً
بلحظةِ إهمالِ الهصورِ المكائدا - فراحَ الى باري الخلائقِ موقِناً
وصارَ بأخلاقِ البواسلِ خالدا - فتیً مِن بني طه الأمينِ وسبطهِ
مَضى راشداً في كربلاءَ وماجدا - عليه من الله السلامُ تحيةً
وأكرِمْ بهِ حُرَّاً تَتبَّعَ والدا.
قصيدة عن القاسم بن الإمام حسن مكتوبة
مع اقتراب موعد عاشوراء ، يبدأ مسلمين الشيعة بالاحتفال بذكرى أليمة على قلوبهم، وهي مقتل القاسم بن الإمام حسن رضي الله عنهم، وتشتعل قلوبهم حزنا ًوألماً على وفاته، والذي تم مقتله بكل ظلم وحشية في معركة كربلاء، ولم يكن القاسم قد بلغ الحلم، وكان القاسم من المقرر له أن يزف على عروسه كما تمنت له أمه، لكنه ذهب في كربلاء ،ولم يعد، وفي هذه الفقرة سنقدم لكم قصيدة جميلة عن القاسم بن الإمام مكتوبة:
- كوم ياجاسم ييمة افدي النحر العمر فدوة يروح لحسين العمر
- كوم جاسم يمة اهدي ركبتك اليوم امك ياشباب اتنختك
- كوم امسح دمع زينب عمتك كوم وافي بنحرك لام الخدر
- هذا عمك وحَدة يبن الحسن تكاثرت ياجاسم اعليه المحن
- الزمن ما وافاه خاناه الزمن وحيد ظل ويصفج اليمنة بيسر
- يلة يمة بجفك افنيهة الصفوف خلي جيش اعداك جن حيدر تشوف
- رايدة ابتارك تكسر السيوف وتطبك جيوش الكفر فوك النهر
- رايدة بعزم الوصي حيدر تصول رايدة بجفك تجندلهة الفحول
- رايدة الخيالة تعثر بالخيول رايدة دمهم يصب مثل المطر
- يمة ياجاسم اريدك توفي الي تصيح يازينب يعمة اتدللي
- اليوم افنيهم وحك جدي علي اليوم عشرةعشرة اشمرهم شمر
- رايدة زفتك ييمة بحومتك رايدة الفرسان يمة شمعتك
- رايدة دمهم يجاسم حنتك مثل حيدر رايدة لمن تكر.
شعر في وداع القاسم بن الحسن
يحظى القاسم بن الحسن باهتمام كبير من قبل الشيعة، وهو الذي طلب من عمه أن يشارك في كربلاء، وقال بأن الموت في المعركة أحلة من العسل، ولما قرأ الحسين رسالته قاله له: إيا إبن أخي، كيف لي أن أمنعك من فعل ما شاء والدك، بسم الله انطلق الله معك، فأنطلق القاسم في ساحة القتال يقاتل بكل شجاع، حتى تم الغدر به من خلفه من قبل إحدى الرجال بالسيف، فسقط على الأرض ، وفي وداع القاسم بن الحسن كتبت العديد من القصائد والأشعار، ومنها ما يلي:
مـــن جـمر الظلوع مـــن نـــار الدموع
يــبــني يـــجاســـم بالخيـم اعلگلك شموع
مــــن نــار الـدموع
……………
ســـالت دمـوع العواطف من شفت رمله الغريبه
ابوسط صيــوان النـــوايب حانيه ظلوع المصيبه
تـــنـــظر لحــــوفة ولـــدها والچــــبد يسعر لهيبه
صــــاحت ومــــدمعها همل گــــلـــبي يجــــسام انوجل
ابغـــيــــبتك لو ضاع الأمل هــــالامــــل يا هو اليجيبه
عـــگــــبك يــجاسم تغـــــدرني الأيــــام
ورمــــش الجـــفــن مــا ينزرع لو شفته مگطوع
مـــن نـــار الـدموع
……………..
يبني يا غصن المحبه اللي سگيته ابفيض دمعي
اســــهرت برباك الليالي او عالمهد شديت ظلعي
چنت مـــــامونه بــوجودك، كربله غيرت وضعي
گـــلبــــي ابـوداعك ملتهب وعگـــــلي يجاسم منـسلب
واتـــعــــلمت فـــن الــنحب وصـــار طبع النوح طبعي
واحــتــرگت الروح مــن شـهگة النوح
والگــــلب ظــــل ابــحوفتــــك هـــايم ومــفـــزوع
مــــن نـــار الدموع
……………..
لا تـــضــن احــــزن يجاسم للحرب لو ردت تطلع
مثل ما درعك لبـــســته بـــالصبر گــــــلبي تدرّع
وچبدي تـتضمد جروحه لو شفت جسمك امگطع
عـــــهدك تضـــحي يا شهم والـــوفي ابـــعـــهده يلتزم
ارضعتك وفه وطيب وعزم گــــوم وفـــيــلي المـرضع
والحـــســن وصـاك تـــتـــحنه بــــدماك
ومـــنــــهــــج وصــــية والــــدك بـعيوني مطبوع
مـــن نـــار الـدموع
……………
انشــهرت سيوف الاعادي وشبچت رماح المنيه
والحــــسن وصــــاك يـبني وبالك اتعوف الوصيه
وهذا سيف الموت بـــــيدك لاهــب ابجمر الحميه
والشـــهــم لـو طب للحرب يـــگـــلبها لــــلحومه گلب
گـوم ازرع ابســيفك رعب واحـــصـد رگـــاب آل اميه
بــــيـــك العـزم لاح گــوم اقبض ارواح
وگـــــلـــبي يـــــظــل ابــــفرگتك هــــايم ومفجوع
مــــن نـــار الدموع
…………..
كـــل شـــمــايــل بـــني هاشم بيك يا جسام تظهر
الهـــيــبه مــن هيبة محمد والعزم من عزم حيدر
وارث مـــن الحسن عـــلمه والحسن للعلم مصدر
مـــثــلت جعـــــفــر بالشيم وارث مــــن الحمزه الهمم
ومــــن أبــو السجاد الكرم وســـطــوتـك سطوة الأكبر
بــــالعزم والـــباس تـــشـــبه العـــباس
تـــنــــبع وفــــه وهمـــــه وامـــل وعيوني ينبوع
مـــن نـــار الـدموع
…………..
مـــن سمع رمله تشجعه هاجت ابگلبه الشجاعه
اخــــذ ســـيف المـوت بيده مدرع ابدرع الاطاعه
صاح هذا اليـــوم اريــد اوفيلچ حگوگ الرضاعه
لـــوّح علــــى متون المهر وســـيـفه نضح سم وجمر
شـد على الكون ابن الطهر ابـــزود وابـــهمه وبراعه
لــن يسمع الصوت ليـــهــــمك الــموت
وصــــوتي يــــظـل بـــكل زمــــــن عالظلم مرفوع
مـــن نـــار الـدموع
…………..
روع الحـــومه وزلــــمها وصار امر الحرب بيده
وسمع اصوات الشــهاده اتحشمه لگطعت وريده
عرض جسمه للهـــنادي وضحه من اجل العقيده
جــــاســــم تـوسد مصرعه
ورمــــله ابولدها امصدعه
شـــــاهدت جــثته امگطعه
صـــاحت مبـــارك زفــافك يالنويت اعله الشهاده.
شعر عن القاسم بن الحسن رائع
يشتهر القاسم بن الحسن بالكثير من الصفات، ومنها التضحية، والمضي قدماً نحو مسيرة والده الحسن بن علي بن أبي طالب، وفي هذه الفقرة سنقدم لكم شعر رائع يتضمن الكثير من صفات القاسم بن الحسن ، وهو كما يلي:
- تعـرف صـفاتـه مـن تـضـحـياته
- جـاسـم ابـدال الـعــرس قـاتَل وضـحـه الـنــفس
- عنــده وصيـه مـن الحسـن يـبــــذل حـيـــاتـــه لـعـمـــه
- ويـــأدي مـرســوم الـوفـــه ويـــوفـــي العـهــد والذمـه
- بهـالـمـنــطـــلق جاسم برز وللســـيـف قـــدم جســـمــه
- بــــدال الــزفـــاف وحـنـتـه اتـحــنــت چـــفـوفـه ابدمـه
- وديـنــه يـريـده ايـقــدم وريـــده
- ويــروي للـدين الغرس قـاتَل وضـحـه الـنــفس
- للـخـيـمـــه يــم امـه اعتـنه ابــچــفـه مـسـح مــدمـعـها
- وبـلـهــفـه مصـحـوبه بأمل للـــوالــــده ايـــودعــــهــــا
- مــن الخيمه عينه شاخصه للـمـعـركــــه ايـطـــالـعــهــا
- فرصــــه ثـمـيـنـه اتـراوده ومـــــا رايــــد ايـضـيـعـهــا
يـضـمـن نجاحه بســاحـة كفاحه - يـا مــواقــف تـنـعــكس قـاتَل وضـحـه الـنــفس
- لـــــو نـاشـــدتـنـي يـا أمـل شــبــل الحـسـن يــتـمــنـــه
- ويــا هــدف عنــده للحـرب مســــــرع طـلـــع واتـــعنّه
- آنـــه الأجــــاوب واسـتـمع لـــو ردت تـســـــأل عـنـــه
- يـمـــلك هـدف اغــله وأعز مــــــن العـــــرس والـحـنه
- غـايه مرسومه وفكره مفهومـه
- بيــهـا كـل واعي يحس قـاتَل وضـحـه الـنــفس
- هــمــــــه وإراده عـالـيــــه وعـيــن الشـهـاده اتـرصده
- اتوســـط رحـاب الـتـضحيه اتـــمـــثــل ابـحـيــدر جــده
- ويشـــاهـد بسـوح الحــرب وادم إجــــــت مـــرتـــــــدَّه
- كثـــرة عــــدد مـــا همتـــه والـهـــدف واضـــح عـنـده
- يشــهـد نظــاله بســـاحـة قـتـاله.