تجربة السير في الجسر المضيء ليلا اسطنبول تركيا turkia turkish، كان ربط ضفتي البوسفور بجسر أمراً مهماً منذ العصور القديمة، ووفقًا للمعلومات التاريخية فقد كان أول من بنى هذا الجسر هو الملك الفارسي داريوس الأول، الذي حكم بين 522-486 قبل الميلاد، وفي حملته ضد السكيثيين، قاد داريوس قواته من آسيا إلى أوروبا عبر الجسر الذي أنشأه المهندس المعماري ماندروكلس من خلال ترتيب وربط السفن والطوافات جنبًا إلى جنب لتشكل جسراً لنقل الجنود إلى الضفة الأخرى، وسنتحدث عبر هذه السطور عن تجربة السير في الجسر المضيء ليلا اسطنبول تركيا turkia turkish.
محتويات
تجربة السير في الجسر المضيء ليلا اسطنبول تركيا
الجسر المضيء الذي بدأ بناؤه في 20 فبراير 1970، دخل الخدمة في 30 أكتوبر 1973 في الساعة 12:00 نهاراً، مع احتفال رسمي على شرف الذكرى الخمسين لتأسيس جمهورية تركيا، بينما كان رابع أطول جسر معلق في العالم عند اكتمال بنائ ، فقد احتل المركز الحادي والعشرين اعتبارًا من عام 2012، ويقدم الجسر المضيء تجربة فريدةً من نوعها لكل من سكان تركيا والسياح الذين يتوافدون لرؤية هذه التحفة المعمارية وتحديداً في أوقات الليل، حيث يتألق الجسر عبر الإضاءة التي يتميز بها من خلال الألوان الساحرة والجذابة التي تطلقها الأضواء المصممة للجسر، وتشكل تجربة السير في الجسر المضيء ليلا اسطنبول تركيا turkia turkish أحد أبرز الفعاليات التي يمكن للسياح ممارستها في العاصمة التركية اسطنبول.
معلومات عن جسر البوسفور في اسطنبول
هو جسر شهداء 15 يوليو، المعروف سابقًا باسم جسر البوسفور، أو الجسر الأول، في إشارة إلى كونه أول جسر تم بناؤه فوق مضيق البوسفور، فهو أحد الجسور الثلاثة المعلقة على مضيق البوسفور الذي يربط البحر الأسود وبحر مرمرة، وتقع أرجل الجسر في منطقة أورتكاي على الجانب الأوروبي وعلى الجانب الأناضولي من جسر البوسفور، والذي يطلق عليه أيضًا الجسر الأول بين الناس لكونه الجسر الأول الذي تم بناؤه فوق مضيق البوسفور، حيث يوفر الجسر المضيء النقل البري بين جانبي المدينة، جنبًا إلى جنب مع جسر السلطان محمد الفاتح وجسر السلطان سليم يافوز اللذان تم بناؤهما فى وقت لاحق، والجسر المضيء الذي بدأ بناؤه في 20 فبراير 1970، وافتتح في 30 أكتوبر 1973 من خلال احتفال رسمي أقامه رئيس تركيا آنذاك فهري كوروتورك، على شرف الذكرى الخمسين لتأسيس جمهورية تركيا، بينما كان رابع أطول جسر معلق في العالم عند اكتمال بنائه، فقد احتل المركز الحادي والعشرين اعتبارًا من العام 2012.
في 26 يوليو 2016، تم تغيير الاسم الرسمي للجسر إلى جسر شهداء 15 يوليو تخليداً لذكرى المواطنين الذين فقدوا حياتهم على الجسر خلال محاولة الانقلاب العسكري التركي عام 2016، ويرتاد الجسر بشكل يومي آلاف المواطنين الأتراك والسياح المتواجدون في عاصمة تركيا اسطنبول.