حكم صيام التاسع والعاشر من محرم

حكم صيام التاسع والعاشر من محرم، أكثر التساؤلات التي يتم طرحها عن يوم عاشوراء كونه من الأيام التي يهتم بصيامها المُسلمين والتي تُعد من الأيام التي بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضلها وثواب صيامها ويأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر مُحرم من كُل عام، وقد كان الرسول مُحمد وصحابته رضوان الله عليهم يصومون هذا اليوم كونه تم فيه احتساب سنة ماضية يُكفر الله بها الذنوب لعبادة، وقد جاءت التساؤلات عن حكم صيام التاسع والعاشر من محرم.

فضل صيام التاسع والعاشر من محرم

فضل صيام التاسع والعاشر من محرم
فضل صيام التاسع والعاشر من محرم

ذكر لنا حبيبنا مُحمد أن ليوم عاشوراء الفضل والثواب الكبير الذي يُكفر الله به لعبادة سنة ماضيّة من الذنوب وهو أحد الأيام التي نجى الله بها نبيه موسى عليه السلام من فرعون وظلمه وخسف الله به البحر وقد عُرف عن يوم عاشوراء أنه من الأيام التي تأتي في اليوم العاشر من كُل شهر مُحرم وقد توفيّ في هذا اليوم الحسين بن علي بن أبي طالب الذي بسببه يُخيم الحُزن على الشيعة باعتقادهم بأنهم السبب في قتل الحُسين كما أنّ في يوم عاشوراء فضل كبير وثواب وهناك العديد من الأحاديث النبويّة التي بينتها الحبيب المُصطفى محمد بن عبد الله والأجر في صيام عاشوراء، ومنها :

  • عن معاوية رضي الله عنهما عام حجّ على المنبر يقول : ( يا أهل المدينة أين علماؤكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر ).
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان ).
  • ( كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيداً، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فصوموه أنتم ).

حكم صيام يوم عاشوراء

حكم صيام يوم عاشوراء
حكم صيام يوم عاشوراء

حكم صيام التاسع والعاشر من محرم من الأمور المُستحبة والتي يصومه المُسلمين فمن شاء فيصومه وقد جاء حكم صيام التاسع والعاشر من محرم أنه أمر مُستحب لنيل الثواب والأجر من الله عز وجل وجاء حُكم الصيام ليوم عاشوراء لمُخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه فأمر النبي بصوم اليوم التاسع والعاشر معاً أو صيام العاشر والحادي عشر حتى لا يكون هناك اتباع ومُخالفة أمر اليهود في الصيام حيثُ كانوا يصومونه في الجاهليّة.

حكم صيام التاسع والعاشر من محرم، من أكثر الأيام التي تمّ البحث عنها للتعرف على الحُكم من صيامها وفضل صيام هذا اليوم كونه من أهم الأيام التي تأتي على المُسلمين واهتداءً بسُنة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم والذي كان يصوم هذا اليوم وصحابته الكرام كونه من الأيام التي بينّ فضلها الحبيب المُصطفى مُحمد بن عبد الله وفيها نجى الله بها عبده موسى ونصره من ظُلم فرعون.

Scroll to Top