هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده ولماذا، أنزل الله القرآن الكريم في ليلة القدر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون الهداية لطريق المسلمين والنور لبصرهم وبصيرتهم والحياة لقلوبهم والسعادة التي يجدون تبعاً لها السكينة والطمأنينة والراحة فهذا الكتاب هو الكتاب التي يعرف من خلاله المسلمون الأمور التي تُرضي الله تعالى والأمور التي تغضبه، فيقبلون على كل أمر يُرضي الله ويجتنبون كل أمر يمكن أن يحل عليهم بغضب الله أي أن القرآن الكريم يهديهم لطريق الدين القويم الذي لا اعوجاج فيه، كما أن السنة النبوية هي الموضحة للقرآن ولكن هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده ولماذا.
محتويات
هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده
إن الدليل الصحيح للمسلم في حياته يتمحور في القرآن الكريم وهذا لكونه يدل المسلمين على الوجهة الصحيحة التي عليهم المضي فيها كما أنه يدلهم على السبل التي يرضون الله بها ويفوزون من خلالها بجنته ورحمته ومغفرته، كما أن القرآن الكريم هو السبيل للسعادة والسكينة ولا غنى عنه في أي أمر من أمور المسلمين، وتتمحور أهميته الكبرى في هدايته إلى التشريعات العادلة التي لا يشوبها أي ظلم أبداً حيث يتضمن على جميع الأخلاق الكريمة التي يجب على المسلمين التحلي بها.
هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده ولماذا؟
يشتمل القرآن الكريم على العقائد الصحيحة التي يجب أن تترسخ في عقول المسلمين كما يتضمن على العبادات التي ترضي الله تعالى وكل الأمور التي تنظم الحياة التي يعيشها المسلمين، أما السنة النبوية فهي المفسرة والمُوضحة والشارحة لكل ما اشتمل عليه القرآن الكريم كما أنها تأتي موضحة لكل ما جاء بصيغة العموم في القرآن ولهذا فإن القرآن والسنة النبوية لا غنى عنهم بتاتاً في حياة الإنسان المسلم ولهذا نتبين اجابة سؤالنا فيما يلي:
- اجابة السؤال:
- نعم يمكن التعامل مع القرآن الكريم والسنة النبوية بمنهجية واحدة وهذا لأن كل ما ثبت عن النبي يجب الأخذ به وهذا لأن سنته النبوية متصلاً اتصالاً مباشراً بالقرآن الكريم.