سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، يُعد يوم عاشوراء من أهم الأيام التي تأتي على المُسلمين حيث أنه فيه الكثير من الثواب والأجر الذي بينّ فضله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وينتظر الكثير من الناس يوم عاشوراء كونه يوم عظيم وفيه مغفرة للذنوب وفيه نجى الله فيها نبيه موسى عليه السلام من فرعون وجبروته، وقد تساءل الكثير عن سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم كونه من أهم التساؤلات التي يتم طرحها بخصوص يوم عاشوراء.
محتويات
لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم إسلام ويب
يأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر مُحرم من كُل عام ومع بدء العام الهجريّ الجديد 1446 تمّ البحث عن يوم عاشوراء والحكمة من صيام هذا اليوم وسبب تسميته والعديد من الأسئلة التي يتم تداولها في الكثير من المواقع الانترنت، كما أنه يكون في اليوم العاشر من مُحرم ويصوم الناس يومين مُتتالين تاسوعاء أو عاشوراء، وقد تساءل الكثير عن سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم وهي من الأسماء التي تعلق باليوم العاشر كون عاشوراء يأتي في اليوم العاشر من مٌحرم وهو من أهم الأيام التي يُحافظ على صيامها المُسلمين كون صيامه مُستحب لديهم وفيه نصر من الله عز وجل لنبيه موسى عليه السلام ونجاته من فرعون وظلمه وفيه الأجر والثواب من الله عز وجل ويُعتبر يوم عاشوراء من أهم الأيام التي تأتي على المُسلمين لأخذ الأجر والثواب من الله تعالى.
سبب صيام يوم عاشوراء
حث رسولنا الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم عبادة المُسلمين على صيام يوم عاشوراء وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصيام تاسوعاء قبل عاشوراء أو صيام اليوم العاشر والحادي عشر بعد يوم عاشوراء وذلك لمُخالفة اليهود وقريش في الجاهليّة التي كانت تصوم يوم عاشوراء، وقد كان هناك العديد من الأحاديث التي تُدلل على صيام عاشوراء ومنها حديث النبي مع صحابته، ( قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ( نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه )، وفي روايةٍ اُخرى لمسلم ، ( فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه )، وقد كان سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم من أكثر التساؤلات التي تساءل عنها المُسلمين.
سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، من أهم الأيام التي تساءل الكثير من الناس عن حُكم صيامها والعمل على أخذ الأجر من الله عز وجل كونه فيه العديد من الأجر لصاحبه حيث وضح لنا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن الله يُكفر صيام سنة ماضيّة لمن صام عاشوراء وفي هذا اليوم فقد صام موسى عليه السلام شُكراً لله عز وجل بسبب نجاته من فرعون وجبروته، وفيه أجر كبير يُجزي به الله عبادة الصائمين بهذا اليوم.