ما هي حركة رشاد

ما هي حركة رشاد، كانت التصريحات التي فجرها الرئيس الجزائري قد أصابت هذه الحركة بمقتل حين كشفت وجهها الحقيقي للعالم أجمع وباتت الحقيقة الدامغة في الجزائر أن هذه الحركة هي رأس الفتنة فيها، ولم يكن هذا التصريح هو التصريح الوحيد الذي يؤكد على الخطر الذي تشكله هذه الحركة على الجزائر إلا أن الرئيس الجزائري السابق عبدالمجيد أكد أن هذه الحركة تعد من جراثيم الفتنة وقام بتحذير الشعب الجزائري من الفتنة التي يمكن أن تتغلغل فيهم والتي ستشعلها هذه الحركة، وجميع الأحداث التي تواجهها الجزائر في الوقت الحالي توجه اصابع الاتهام نحو هذه الحركة ومن هذا المنحى نوضح ما هي حركة رشاد.

زعيم حركة رشاد

زعيم حركة رشاد
زعيم حركة رشاد

تعد حركة رشاد من الحركات الإخوانية التي تم تصنيفها بالحركات الإرهابية، وانبثقت هذه الحركة عن “الجبهة الإرهابية للإنقاذ” والتي هي أيضاً تتبع الإخوان المسلمين، وكانت هذه الحركة من الحركات التي بثت الرعب الشديد في الشارع الجزائري حيث وصل عدد ضحاياها لربع مليون جزائري في التسعينات من القرن الماضي وكانت تطلق على هذه الفترة بفترة العشرية السوداء، وتم تأسيس هذه الحركة في شهر ابريل من عام 2007م وكانت نشأتها على يد خمسة من الهاربين من العدالة الجزائرية تبعاً لما نُسب لهم من جرائم متعلقة بالإرهاب والسرقة، وهم: محمد العربي زيتوت، مراد دهينة، محمد سمراوي، عباس عروة ورشيد مصلي وتم اصدار مذكرات توقيف بحق هؤلاء في قضايا متعلقة بتكوين جماعة ارهابية وهذه المذكرة كانت في التسعينات، وتبعاً لإصدار هذه المذكرة توجه مؤسسي هذه الحركة لمدينة جنيف ليستقروا فيها وهذا تبعاً لحصولهم على لجوء سياسي.

هل حركة رشاد إسلامية

هل حركة رشاد إسلامية
هل حركة رشاد إسلامية

حركة رشاد من الحركات الجزائرية المعارضة للنظام، وتعتبر هذه الحركة نفسها من حركات المقاومة بحيث يقول مؤسسيها أنهم لا يؤمنون باستخدام العنف لأجل تحقيق النهضة في البلاد ولكن يمكن تحقيق كل ما تريده اي حركة مقاومة من خلال أسلوب الاحتجاجات السلمية وقالت بأنها تهدف بشكل اساسي لإحداث تغييرات جوهرية وشاملة في دولة الجزائر وهذه التغييرات تضمن انهاء استبداد الحكم والطبائع الخاصة به وتهدف أيضاً لإعادة العزة والأمن للشعب ولكن الوقائع التي تحدث في الجزائر وتوجه لهم فيها اصابع الاتهام تقول عكس هذه الأمور تماماً.

لماذا يخشى النظام حركة رشاد

لماذا يخشى النظام حركة رشاد
لماذا يخشى النظام حركة رشاد

شهد اليوم الثامن عشر من شهر مايو لعام 2025م على تصنيف “المجلس الأعلى للأمن” حركة رشاد بأمها من ضمن الحركات الإرهابية التي تبث الفتن في المجتمع الجزائري ولا تهدف لإصلاحه بقدر ما تهدف لتدميره وارتكز المجلس الأعلى للأمن في اقراره بأن حركة رشاد تنتمي للحركات الإرهابية على كثير من الدراسات التي توثق الأفعال العدائية والفتن التي نشرتها هذه الحركة في الجزائر وأكدت الحكومة الجزائرية أن هذه الحركة تهدف بشكل اساسي لزعزعة أمن الجزائر.

Scroll to Top