كم نسبة الشيعة في باكستان

كم نسبة الشيعة في باكستان، تعتبر باكستان من الدول التي تقع في قارة آسيا فهي دولة إسلامية، ومعناها هو الأرض الطاهرة، ويطلق عليها أيضاً جمهورية باكستان الإسلامية، كما أنها تتمتع بمساحة كبيرة جداً، فهي تعد الدولة الثلاثة وثلاثين من حيث المساحة في العالم، كما أطلق عليها لقب الأرض الطاهرة لأنها تطهرت من الهندوس واستقلت بذاتها، فيوجد بها العديد من اللغات والناس، فتنوعت اللغات فيها على نحو اللغة الأوردية والبلوش والسندية، لكن تعتبر اللغة الرسمية في باكستان هي اللغة الإنجليزية، وتعتبر ديانة الإسلام هي الديانة الأساسية فيها، فتكاثرت الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي عن السؤال بكم نسبة الشيعة في باكستان.

كم تعتبر نسبة الشيعة في باكستان

كم تعتبر نسبة الشيعة في باكستان
كم تعتبر نسبة الشيعة في باكستان

تكاثرت الأسئلة من قبل المتابعين لرغبتهم في معرفة كم نسبة الشيعة في باكستان، خصوصاً مع تعدد الطوائف فيها واللغات، ولا سيما الديانات، فتعددت الطوائف في دولة باكستان واختلفت فيما بينها إلى بوذيين وهندوسيين وسيخيين ومسيحيين وشيوعيين ومسلمين، فتعتبر دولة باكستان دولة كأي دولة فيها اختلاف طوائف حيث يبلغ فيها نسبة المسلمين من أهل السنة ما يقارب  الأربعة وسبعين بالمائة، حيث إن أغلب المسلمين منهم يقومون باتباع المذهب الحنفي، وعلى الرغم من ذلك تتعدد المذاهب في دولة باكستان إلى مذاهب مالكية وشافعية وحنبلية وغيرها العديد من المذاهب المختلفة، حيث أن الشيعة تعتبر نسبة كبيرة في دولة باكستان فتقدر حوالي ربع عدد سكان الدولة الإجمالي الذي يقارب مائة وخمسين مليون نسمة، فتتوزع هذه النسبة بين مناطق عدة من بينها كلاهور واسلام اباد وحيدر اباد وجكوال وغيرها من المناطق العديدة المختلفة، فقد قام المذهب الشيعي بالانتشار ونيل أهمية عظمة وكبيرة، وقام بتأثير كبير على الحضارة والثقافات المختلفة، ولا سيما عن السياسة، وذلك بكونهم يقوموا باحتلال مناصب كبيرة وعريقة، فالذي قام بتأسيس الدولة يعد في الأصل شيعي وهو يطلق عليه اسم محمد علي جناح، فظهر العديد من العلماء الشيعين مما ساهم في انتشارها وتفشيها.

تاريخ الشيعة في باكستان

تاريخ الشيعة في باكستان
تاريخ الشيعة في باكستان

يهتم العديد من الأفراد بمعرفة ما هو تاريخ الشيعة في دولة باكستان خصوصاً بأنه لا توجد أي معلومات بشكل تفصيلي ودقيق في التاريخ وتقاريره عن ما يخص الشيعة والتاريخ الشيعي في دولة باكستان، ويقتصر التاريخ على ذكر بعض من المعلومات البسيطة والقليلة بين طيات الكتب التاريخية، لكن من الواضح بأن مدينة لكهنو الهندية كانت عبارة عن أساس ومركز الحكومة المحلية الشيعية في جنوب قارة آسيا لفترة طويلة بشكل كبير من الزمن، لكن بعد حدوث تقسيم في القارة الهندية وتقسيمهم للهند وباكستان وحصل ذلك في عام 1947م، قام العديد من المسلمين ذات الأصول الشيعية الذين أقاموا في شبه الجزيرة الهندية بالذهاب لدولة باكستان واستغلوا جهدهم وامكانياتهم لدعم باكستان، لكت في وقت ما لاحق ظهرت العديد من الأمور المتوترة بين الشيعة والسنة وحدوت مشاكل طائفية عديدة مما أدى لقيام دولة باكستان بإنشاء منظمات خاصة بالشيعة لها، لكن في وقت ماضي قد عانت الشيعة بشكل كبير في هذه المنطقة، فوقع عليها الظلم والاضطهاد الكبير من الحكام المحليين لا سيما من الغزاة، ووصلت لدرجة تعرض بعضهم للقتل مثل كالقاضي نور الله التستري المعروف بالشهيد الثالث، لكن في الوقت الحالي فإن العديد من النواب والحكام هم من الشيعة في الهند وباكستان وبنغلادش.

وفي النهاية نكون قد تحدثنا بشكل كبير وواسع عن كل ما يخص الشيعة في دولة باكستان، وبذلك نكون قد أزلنا كافة الفضول القابع في أذهان المتابعين عن كم نسبة الشيعة في باكستان، حيث وصلت تقريبا لربع عدد سكان البلاد وأيضاً هي بازدياد.

Scroll to Top