متى موعد تاسوعاء وعاشوراء 2025 في السعودية والدول العربية، شهر محرم هو أول شهر في كل سنة هجرية جديدة، وفي هذا الشهر يحتفل المسلمون بيومين مميزين وهما رأس السنة الهجرية في غرة شهر محرم، ويوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو يوم للصيام عند المسلمون، وذلك أسوةً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يتحرى يوم عاشوراء ويصومه في كل عام ويأمر صحابته رضوان الله عليهم بصومه، وعبر هذه السطور سوف نتعرف على متى موعد تاسوعاء وعاشوراء 2025 في السعودية والدول العربية.
محتويات
متى عاشوراء لهذا العام 2025
يومي تاسوعاء وعاشوراء هما اليومين التاسع والعاشر من شهر محرم، وفي هذا العام سيوافق موعد تاسوعاء وعاشوراء 2025 في السعودية والدول العربية يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، وهو ما يوافق تاريخ الثامن عشر والتاسع عشر من شهر آب الجاري للعام 2025، وذلك في كل من المملكة العربية السعودية ودول الشام والجزائر والكويت والبحرين ومعظم دول الخليج، بينما يوافق يومي الثلاثاء والأربعاء في بعض الدول العربية وعلى رأسها جمهورية مصر العربية أي في تاريخ السابع عشر والثامن عشر من شهر أغسطس للعام 2025 ميلادي، يذكر بأن يوم عاشوراء هو ليس يوم فضيل لدى الديانة الإسلامية فقط، بل أن اليهود أيضاً يحتفلون فيه بالصيام لأنه يمثل ذكرى تاريخية مهمة في الديانة اليهودية، فهو اليوم الذي نجى الله سبحانه وتعالى النبي موسى عليه السلام وأخيه النبي هارون عليه السلام ومن كان معهم من بني إسرائيل من فرعون وجنوده الذين كانوا يلاحقونهم بهدف قتلهم والقضاء عليهم، إلا أن الله عز وجل شق البحر لهم في معجزةٍ إلاهية خلدها القرآن الكريم عبر ذكرها في آياته.
متى موعد تاسوعاء وعاشوراء 2025 في السعودية
في اليوم العاشر من شهر محرم، او ما يطلق عليه اسم يوم عاشوراء، يقوم المسلمون في الدول الإسلامية والعربية بصيامه، ولقد اختلف المسلمون حول صيام يوم عاشوراء، فكان هناك ثلاثة آراء وهي:
- فريق من المسلمون يقول بصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء معاً وهما يومي التاسع والعاشر من شهر محرم.
- البعض الآخر قال بصيام اليومين العاشر والحادي عشر من شهر محرم من كل عام هجري.
- وفريق قال بصيام يوم عاشوراء فقط دون صيام يوم آخر معه.
على الرغم من اختلاف الآراء في صيام يوم عاشوراء إلا أن الأمر لا يغير من أهمية صيام يوم عاشوراء في الشريعة الإسلامية، فلقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يتحراه كما يتحرى دخول شهر رمضان المبارك، لما له من فضل عظيم وأجر كبير يحرص المسلمون على نيله ونيل رضا الله عز وجل، ولقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا هَاجَرَ إلى المَدِينَةِ، صَامَهُ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قالَ: مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ).