لماذا سمي الرسول بالأمي ابن باز

لماذا سمي الرسول بالأمي ابن باز، يُعتبر الرسول محمد صلى الله عليه هو آخر أنبياء الله عز وجل ورسله، والذي أنزل عليه الوحي جبريل عليه السلام ليبلغه رسالة الله عز وجل له ويكلفه بالنبوة وتبليغ الرسالة الإسلامية، وحسب ما جاء في مصادرِ التشريعِ الإسلامي أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم أُميّ لا يعرف القراءة والكتابة، ولكن الله عز وجل قد منحه كل المُعجزات وسخر له كل الوسائل كي يتمكن من نشرِ الدعوة الإسلامية، ولكن يبقى تساؤل البعض هُنا لماذا سمي الرسول بالأمي ابن باز، هذا ما سوف نتعرف عليه أكثر في هذا المقال.

هل كان الرسول يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لسانا

هل كان الرسول يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لسانا
هل كان الرسول يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لسانا

هُنالك العديد من الأقاويلِ التي قد قيلت عن نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، ومن تلكِ الأقاويل هو أن النبي عليه السلام كان يُحسن القراءة والكتابة، ولكن بالرجوعِ للأدلة الشرعية، وقول الله عز وجل  (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ)، فإن الله عز وجل قد وصفه عليه الصلاة والسلام بالنبي الأُمي، فالنبي عليه السلام لم يكن يحسن القراءة والكتابة ولم يتعلمها حتى وفاته عليه السلام، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قد تمكن من نشرِ الدعوة الإسلامية، وذلك بناء على تسخير الله عز وجل له الوسائل والطرق التي قد مكنته من القيامِ بذلك.

ما صحة قول أن الرسول ليس أمي

ما صحة قول أن الرسول ليس أمي
ما صحة قول أن الرسول ليس أمي

يتم الرد على قول أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس أُمي بالرجوعِ إلى مصادرِ التشريع الإسلامي، حيثُ أن الوحي جبريل عليه السلام حين أتى الرسول صلّى الله عليه وسلّم وضمه وقال له إقرأ فما كان رد الرسول صلّى الله عليه وسلّم إلا أن قال ما أنا بقارئ.

سبب تسمية النبي بالأُمي

سبب تسمية النبي بالأُمي
سبب تسمية النبي بالأُمي

سُمي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأُمي وذلك كونه لا يعرف القراءة ولا الكتابة، ومن الأدلةِ الأخرى على أن النبي عليه السلام أُمي هو:

في صلحِ الحُديبية؛ قال ابن حجر عند شرح حديث البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة، فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها إلا ثلاث ليال، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، ولا يدعو منهم أحدا، قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم علي بن أبي طالب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك؛ ولكن اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، فقال: أنا والله محمد بن عبد الله وأنا والله رسول الله، قال: وكان لا يكتب. ياعلي: امح رسول الله! فقال والله لا أمحها أبدا. قال: فأرنيه، قال: فأراه إياه فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده فلما دخل ومضى الأيام أتوا عليا فقالوا: مر صاحبك فليرتحل فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: نعم ثم ارتحل.

هُنالك العديد من الأدلةِ الشرعية التي قد جاءت لتؤكد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أُمي ولا يُحسن القراءة والكتابة، والتي قد تعرفنا على بعض منها في سطورِ هذه المقالة، كما وأننا تعرفنا خلال هذه المقالة على لماذا سمي الرسول بالأمي ابن باز.

Scroll to Top