سبب وفاة مارلين مونرو الحقيقي، مارلين مونرو هي الفنانة الاستعراضية الأمريكية التي لا تزال واحدة من أكثر الشخصيات شعبية ولكن أيضًا الأكثر مأساوية في هوليوود الكلاسيكية، حيث توفيت الممثلة والموديل ورمز الجنس الناعم في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1962 عن عمر يناهز 36 عامًا فقط، وهناك العديد من النظريات والفرضيات التي وضعت حول وفاتها، مما أثار الشكوك حول ما هو سبب وفاة مارلين مونرو الحقيقي، وسنخوض عبر السطور المقبلة في تفاصيل وفاة مارلين مونرو المأساوية بشكل موسع.
محتويات
ما هو سبب وفاة مارلين مونرو الحقيقي
منذ الخمسينيات، صنعت مارلين مونرو اسمًا لنفسها من خلال أدوارها السينمائية المبكرة واهتمام الجمهور بها بعد نشر صور عارية لها، ولكن انتهت شهرتها في العام 1962 عندما عثر عليها ميتة عن عمر يناهز 36 عامًا، كما أصبحت مارلين مونرو رمزًا في الخمسينيات والستينيات حيث أثبتت مارلين مونرو نفسها كوجه هوليوود الشهير في الخمسينيات، وأدت أدوارها الشهيرة في عدة أفلام ناجحة، وساعدتها أدوارها هذه على تحقيق هذه المكانة الكبيرة، وغالبًا ما كانت الممثلة محط اهتمام وسائل الإعلام الفنية والسياسية، لأسباب تتعلق بحياتها الخاصة السريعة وزواجها من جيمس دوجيرتي ونيويوركر يانكي جو ديماجيو وكاتب السيناريو لاحقًا آرثر ميلر، كما ازدادت مشاكل مونرو في نفس الوقت الذي اشتهرت فيه بسرعة كنجمة هوليوود، لذلك يعتقد أن مارلين عانت من الاكتئاب والقلق وتعاطي المخدرات منذ أوائل الستينيات.
اسباب وفاة مارلين مونرو
صورت مارلين مونرو فيلمها الأخير في عام 1962 وهو “شيء يجب أن يعطيه”، ومع ذلك تم طردها مرة أخرى في يونيو بسبب النزاعات على المجموعة المنتجة، وتقاعدت مونرو بعد ذلك وبقيت في منزلها في برينتوود في لوس أنجلوس، وهناك بقيت تحت إشراف طبيبها النفسي د. رالف جرينسون، كما أمضت مارلين يومها الأخير في 4 أغسطس 1962 في المنزل، حيث كانت مدبرة منزلها يونيس موراي، قلقة على مارلين في ليلة وفاتها، خاصة عندما لاحظت أن الفتاة البالغة من العمر 36 عامًا قد حبست نفسها في غرفة نومها، واضطروا إلى كسر باب غرفتها وهناك وجدت مونرو التي لم تستجب للطرق على الباب في غرفتها ملقيةً على وجهها ومتوفيه قبلها بيوم واحد وهو يوم 4 أغسطس.
لطالما تكهن الملايين من الناس حول سبب وفاة مارلين مونرو الحقيقي، وما الذي حدث بالفعل في مساء الرابع إلى الخامس من آب (أغسطس) 1962؟ تتضمن بعض النظريات الأكثر شيوعًا أصابع اتهام موجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق جون ف.كينيدي (46 عاماً) وشقيقه الأصغر روبرت ف.كينيدي ( 42 عاماً)، ويقال بأن كلاهما كان على علاقة بمارلين مونرو، ولكن حتى الآن، على الرغم من الحقائق الجديدة التي تم العثور عليها بعد وفاة مارلين مونرو، لم يتم التحقق من أي من النظريات المطروحة حول وفاتها، فالبعض رجح مقتلها بجرعة مخدرات زائدة، والبعض أشار إلى قتلها على يدي الإخوان كينيدي.