اين تقع مدرسة الروابي للبنات، في تاريخ 12 من شهر أغسطس الجاري أطلقت منصة نتفليكس المسلسل المثير للجدل مسلسل مدرسة الروابي للبنات، حيث حاز هذا المسلسل منذ انطلاقته على اعجاب الكثير من الأشخاص ولفت انتباه العديدون للقضايا المهمة التي يطرحها المسلسل الذي يناقش حياة المراهقين بشكل عام، ودارت العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأحداث حقيقية أم ماذا؟، وهل فعلا هنالك مدرسة يطلق عليها اسم مدرسة الروابي للبنات؟ واين تقع مدرسة الروابي للبنات؟ جميع تلك الأسئلة ستجدون لها جواباً عبر السطور المقبلة من هذا المقال.
محتويات
مدرسة الروابي للبنات الأردن
المدرسة الثانوية استنزفت الكثير من حياة الكثيرين، لكن لم يستغرق الأمر الكثير حتى تجاوزنا تلك المرحلة من حياتنا، فغالبًا ما كان وجود شخص أو شخصين هو الذي جعل الحياة جحيمًا حيًا في المدرسة الثانوية، ولقد ازداد التنمر سوءًا في عشرينيات القرن الماضي، حيث أصبح لدى الناس القدرة على تعذيب زملائهم في الفصل خارج المدرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن هذه ظاهرة عالمية، حيث تتيح سلسلة جديدة للمراهقين من الأردن للمشاهدين في جميع أنحاء العالم معرفة أن التنمر وعواقبه هو نفسه إلى حد كبير بغض النظر عن المكان الذي تحدث فيه قصة مسلسل مدرسة الروابي للبنات، يذكر بأن مدرسة الروابي للبنات تقع في مدينة الروابي قرب العاصمة الأردنية عمان، وهي مدرسة ثانوية خاصة، ولكن ليس لأحداث للمسلسل أي صلة بأي شخصيات حقيقية من تلك المدرسة.
اين تقع مدرسة الروابي للبنات في الاردن
عندما نرى الفتاة التي تتعرض للهجوم والركل وإلقاءها على الأرض في مسلسل مدرسة الروابي للبنات، حيث تصطدم برأسها بحجر وتفقد وعيها، ثم تقول إن “المدرسة الآن هي كابوسي”، وعندما يتم استجواب بعض زملائها في الفصل من قبل الشرطة حول الحادث، حيث نرى الضحية مريم (أندريا تايه) تستقل الحافلة متوجهة إلى مدرستها الثانوية المرموقة وهي مدرسة الروابي للبنات، وتجلس بجانب صديقتها دينا (يارا مصطفى) وتتعرض للشتائم على الفور من قبل الفتيات خلفها، تلك الفتاة المتنمرة هي ليان الشهيرة (نور طاهر)، والتي نراها تتحدث إلى صديقتها راينا (جوانا عريضة) حول التسلل من الحافلة للذهاب في موعد مبكر مع صديقها الجامعي الجديد، نرى بأنها كلها أحداث شيقة تطرح قضايا ساخنة في المجتمع العربي.
مدرسة الروابي للبنات هو مسلسل أردني من تأليف تيما الشوملي وشيرين كمال، يقوم المسلسل على أساس إيجاد قصة مدرسة ثانوية معروفة إلى حد ما، ولكن لا يزال لدى المؤلفة إحساس جيد بالمكان، وذلك لتذكير المشاهدين بأن الأشياء في الأردن قد تكون تختلف قليلاً عما هي عليه في أمريكا أو في أوروبا، حيث فوجئ الجمهور بمدى جودة كتابة قصة الحلقة الأولى ومدى تطور الشخصيات الرئيسية فيها.