يانفس من بعد الحسين هوني كلمات، لقد تعرض أهل بيت الحسين بن علي للكثير من البلاء فقد قتل من إخوانه وعموم أهل بيته الكثير، ولم يستطع العباس بن علي صبراً على مقتلهم ومقتل أصحابه، فتوجه إلى الحسين مستأذناً إياه في القتال طالباً منه السماح له بذلك، فكان رد الحسين عليه أنه صاحب لواء معسكري وإن قُتل ستتفرق المعسكر من بعده، إلا أن العباس أصر على ذلك لأنه لم يعد يحتمل وأصر على الأخذ بالثأر، فما كان من الحسين إلا أن طالبه بجلب الماء للأطفال، وقصد الفرات بعد مناوشات مع مؤيدي يزيد بن معاوية، في هذا المقال نقدم لكم قصيدة يانفس من بعد الحسين هوني كلمات.
محتويات
قصيدة يانفس من بعد الحسين هوني مكتوبة
لقد كتب العباس بن علي أبيات من الشعر في رثاء شقيقه الحسين الذي قُتل في معركة كربلاء يوم العاشر من محرم، وذلك على يد مؤيدي يزيد بن معاوية الذي تمت مبايعته في حياة والده الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان ليكون خليفة للمسلمين، هذا ما قابله الحسين بالرفض تأكيداً وتدعيماً لمبدأ الشوري في الإسلام، حيث جاء في قصدية يانفس من بعد الحسين هوني الأبيات التالية :
- يا نَفْسُ من بعدِ الحسينِ هُوني وبعدَهُ لاَ كُنْتِ أنْ تَكوني.
هذا حسينٌ واردُ المَنونِ وتَشْربينَ بارِدَ المَعينِ. - تاللهِ ما هذا فِعالُ دِيني ولا فِعَالُ صَادِقِ اليقينِ
شلون اشرب وخوي حسين عطشان وسكنة والحرم واطفال رضعان. - وظن گلب العليل التهب نيران يريت الماي بعده لا حله اومر
لا أرهبُ الموتَ إذا المـوتُ زَقَا حتَّى أُوارى في المَصاليتِ لِقَى. - نفسي لِسِبطِ المُصْطَفى الطُّهرِ وِقا إنّي أنا العبَّاس أغْدُو بالسِقَا
ولا أخافُ الشرَّ يومَ المُلتقى. - واللهِ إن قَطعتُمُ يمينــــي إنّي أُحامِي أَبَداً عن دِيني
وعنْ إمامٍ صَادِقِ اليَقِينِ نَجْلِ النّبيِّ الطــاهِرِ الأَمينِ. - يا نفسُ لا تَخشَيْ منَ الكُفّارِ وأبشـِري برحــمةِ الجبّارِ
معَ النّبيِّ المصْطَـفى المخْــتارِ قدْ قَطَعُوا بِبَغْيِهم يَساري. - فأَصْلِهِم يا ربِّ حَرَّ النّارِ.
- يخويه انكسر ظهري ولا اگدر اگوم صرت مركز يخويه الكل الهموم.
يخويه استـوحــدوني بعدك القــوم ولا واحـــد عليّــه بـعـــد ينـغـــر. - يخويه حسين خليني ابمكاني يگــله ليــش يا زهــرة زماني
يگله واعـدت سكــنة ترانــي بماي واستحي منها من اسدر.
يانفس من بعد الحسين هوني كلمات، لقد تعرض أهل بيت الإمام علي بن أبي طالب للكثير من الابتلاء والكروب خاصة بعد قدومهم إلى بلاد العراق وتحديداً الكوفة بناءً على مطالب زعمائها وأهلها الذين خذلوهم لاحقاً، وأمعنوا في تعذيبهم وقتالهم حتى استشهد عدد منهم في معركة كربلاء.