من هو ورقة بن نوفل ويكيبيديا السيرة الذاتية

من هو ورقة بن نوفل، يضم التاريخ الإسلامي الكثير من الشخصيات الإسلامية البارزة، والتي برز اسمها مع إعلان رسالة الإسلام من قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي رسالة التوحيد، وعبادة الله تعالى، ولاقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبولاً لرسالة التوحيد من قبل العديد من الأشخاص، والذين صدقوه وأسلموه على يديه، وكان من بين هؤلاء ورقة بن نوفل، وهو شخصية تاريخية، عُرف عنه أنه كان نافذ البصيرة مهتماً بقراءة الكتب السماوية، وفي هذا المقال سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بـ من هو ورقة بن نوفل.

من هو ورقة بن نوفل السيرة الذاتية

ذكرت لنا السيرة النبوية اسم ورقة بن نوفل، وهو الشاهد الثاني على نبوة الرسول صلة الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها، وورقة بن نوفل هو ابن عم السيدة خديجة رضي الله عنها الزوجة الأولى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان ورقة بن نوفل مهتماً بقراءة الكتب السماوية، حتى انه ترك عقيدة مكة الوثنية واتجه للبحث عن الجذور الحنفية وهو دين النبي إبراهيم عليه السلام، ومنهم من قال أن ورقة كان يهودياً، والبعض الآخر قال أنه كان نصرانياً، ولما نزل الوحي جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، استدعته السيدة خديجة رضي الله عنها لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فشهد لرسول الله أنه هذه هي النبوة، وقال له: “هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى، وقال للرسول :”هل أعيش حتى تتلقى الرسالة الإلهية”، لكنه توفى في بدايات ظهور الإسلام.

نسب ورقة بن نوفل

هو ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزي، ويوجد اختلاف بين علماء الدين حول هل هو من الصحابة الكرام أم لا، فمنهم من نفى أن يكون صحابياً، والبعض الآخر أقر بأنه صحابي، نظراً لأنه التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وآمن برسالته، وتوفاه الله تعالى في فترة نزول الوحي، وكان ورقة بن نوفل ينكر عبادة الأصنام والوثنية التي كانت منتشرة في مكة قبل ظهور الإسلام، وأخذ يبحث عن الدين الحقيقي الخالص، وكان طالباً للعلم وتحصيله، حتى أنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ما سيحدث له خلال نشر الدين الإسلامي في مكة، وكيف أن أهل مكة سيخرجونه من بيته ووطنه، وأن ما سيحصل معه حصل مع كل الأنبياء عليهم السلام.

موقف ورقة بن نوفل مع النبي محمد

عندما نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأول مرة، أخبر خديجة عما حدث له في الغار، فانطلقت به السيدة خديجة رضي الله عنها إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان مهتماً بقراءة الكتب السماوية، ويكتب الكتاب العبراني من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله له أن يكتب، وكان كبير في السن فاقد البصر، فقالت له خديجة: “يا ابن عم! اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ما ذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس (جبريل عليه السلام) الذي نزّل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا (شاباً)، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك، فقال: ( أَوَ مُخرجي هم؟) قال: نعم، لم يأت رجل قَط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً، ثم لم يلبث ورقة أن تُوُفِّيَ”. رواه البخاري

Scroll to Top