من هو امر الله صالح ويكيبيديا، والذي ذاع اسمه في الآونة الأخيرة بعد أن سيطرت حركة طالبان على أفغانستان،وكانت الحركة قد أعلنت عن انتهاء الحرب في أفغانستان بعد أن أجتاح مقاتلوها العاصمة كابول، وفر رئيس البلاد منها، ويعد أمر الله صالح من الشخصيات البارزة في أفغانستان، والذي اشتهر بـ أرآه السياسية ضد حركة طالبان، ولقد شغل صالح العديد من المناصب في الدولة وكان آخرها منصب نائب رئيس أفغانستان، وفي هذا المقال سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بـ من هو امر الله صالح ويكيبيديا.
محتويات
من هو النائب امر الله صالح
أمر الله صالح هو نائب رئيس أفغانستان، وهو مولود في 15 أكتوبر 1972م، وخلال مسيرة حياته المهنية شغل امر الله صالح العديد من المناصب، ومنها وزير الداخلية في أفغانستان، ورئيس المديرية الوطنية للأمن الأفغاني وغيرها من المناصب الأخرى، نشأ صالح وترعرع في بنجشير أفغانستان، وهو ينتمي إلى العرقية الطاجيكية، ويعد صالح من المعارضين لحركة طالبان، ولديه الكثير من الآراء المعارضة سواء على صفحاته الرسمية على مواقع الإنترنت أو من خلال اللقاءات على قنوات التلفزيونية، وفي 2010م أنشأ صالح من حركة مؤيدة للمقراطية ومعادية لحركة طالبان، أسماها (التعبئة الوطنية).
من هو أمر الله صالح المسيرة المهنية
يعد أمر الله صالح من الشخصيات السياسية البارزة في أفغانستان، وهو النائب الأول للرئيس الأفغاني، وذلك في تاريخ 19 فبراير 2025، وكانت بداية المسيرة المهنية لأمر الله صالح من خلال انضمامه في عام 1990 إلى قوات المجاهدين المعارضة، والتي كانت تهدف لتجنيد الجيش الأفغاني، وحصل على كافة التدريبات العسكرية في دولة باكستان المجاورة، وفيما يلي سنعرض لكم أبرز المراحل في المسيرة المهنية لأمر الله صالح.
- في نهاية التسعينيات كان صالح عضوًا في التحالف وكان يقاتل ضد توسع طالبان.
- في عام 1997 تم تعيين أمر الله صالح لقيادة مكتب الاتصال الدولي للجبهة المتحدة في سفارة أفغانستان في دوشانبي.
- في فبراير 2004 تم تعيين صالح كرئيس للمديرية الوطنية للأمن (NDS) ،وشغل هذا المنصب حتى يونيو 2010م.
- في مارس 2017 عينه الرئيس أشرف غني وزير دولة للإصلاحات الأمنية.
- في 23 ديسمبر 2018، عينه أشرف غني وزيراً للداخلية، وبقى في هذا المنصب حتى تاريخ 19 يناير 2025، حيث قدم أمر الله صالح استقالته في هذا التاريخ.
- في 19 فبراير 2025 تم تعيينه نائب الرئيس الأفغاني.
اغتيال أمر الله صالح
ولقد تعرض أمر الله صالح للعديد من محاولات الاغتيال، والتي كان آخرها في 28 يوليو 2025، عندما أقدم ثلاث مسلحون على قتله، من خلال اقتحام مكتبه في كابول، وقام مسلح بتفجير نفسه في المكتب، وأسفر الانفجار عن مقتل حوالي 20 شخصاً، وإصابة 50 آخرون، كذلك تعرض صالح لمحاولة اغتيال أخرى في 9 سبتمبر 2025، وأدى الانفجار إلى مقتل 10 أشخاص ، وإصابة 15 مدنياً، وكان أصيب صالح في هذا الإنفجار بحروق في يده اليسرى ووجهه، ولم يتم الإعلان من أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.