هل من ناصر ينصرنى طراحى

هل من ناصر ينصرنى طراحى، تعتبر هذه الجملة من الجمل الشهيرة جداً التي قام الإمام الحسين بقولها في آخر لحظات حياته، حيث كانت في يوم عاشوراء، لكن هذه الجملة لم تكن تأتي بهذه الصورة في الكتاب التاريخية، بل كانت هناك العديد من الجمل التي تشبهها وتحمل ذات المضمون، فعندما استشهد كل أصحاب الإمام الحسين بقي وحيداً حيث قامت بطلب العون من عبيد الله بن حر الجعفي، لكن قام عبيد بالاعتذار منه فقال الإمام الحسين له ابتعد من هنا، فالذي يسمع طلب الاستغاثة من الإمام ولم لقم بالإجابة سيقوم الله بإهلاكه، فتتماثر الأسئلة على المواقع عن جملة هل من ناصر ينصرنى طراحى.

هل من ناصر ينصرني

هل من ناصر ينصرني
هل من ناصر ينصرني

تعتبر جملة هل من ناصر ينصرني من الجمل الشهيرة، فهي كانت عبارة عن  نداء استغاثة من الإمام الحسين في يوم عاشوراء وذلك بعد أن استشهدوا جميه رفاقه وأهل بيته وحتى أبنائه، حيث لما هاجم العدو خيمة عياله وسمع صراخهم المدوي قام بقول هذا النداء وهذه الجملة لعلها تقوم باستشارة نفوسهم ومنعهم من مهاجمة حرمات الله، والدفاع عنها، وظلت هذه الجملة معروفة على مر العصور والتاريخ، حيث تثير الضمائر الحية عند الأحرار للصمود ومقاومة العدو الظالم ونصرة الحق وجين الله، وكل شخص يسمع استنصار حجة الله ولا يقوم بتلبية هذا النداء فهو من أهل النار، حيث اشتهرت هذه الجملة بصورة هل من ناصر ينصرني، لكن في التاريخ والمصادر التاريخية لم تكن كذلك بل اختلفت مثل هذه الصور: “هل من ذابّ عن حرم رسول الله؟ هل من موحّد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟ أما من طالب حق ينصرنا؟”، “هل من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله؟”، “أما من مغيث يغيثنا لوجه الله؟”، “هل من ناصر ينصر ذريّة الأطهار؟”، والعديد من العبارات الأخرى المختلفة.

واقعة الإمام الحسين في عاشوراء

واقعة الإمام الحسين في عاشوراء
واقعة الإمام الحسين في عاشوراء

قامت واقعة الإمام الحسين واستشهاده بالاستحواذ على العديد من المتابعين والبحث عنها على العديد من المواقع الاجتماعية، فهو حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن علي رضي الله عنه، فاستشهد الحسين في كربلاء في العاشر من المحرم 61 هـ، وكانت هذه الحادثة مهمة جداً بل بالغة الأهمية والاعتبار خصوصاً عند الشيعة وفي العقل الشيعي، حيث يجري استحضار هذه الواقعة في كل عام، وتم ارتباطها بالعديد من المواقع والطقوس ولا سيما الشعائر العديدة، حيث أثرت على العامة، وتم تفاعلها مع المواقف السياسية، حيث قاموا برفع شعارات كثيرة كان من أهمها: “كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء”، حيث قام هذا التأثير بالتشكل على هيئة صور عديدة كانت تتمثل في عبارات وجمل وتراكيب بشكل بلاغي قوي وجميل، حيث تدل على الزمان والمكان، مع توثيق الصلة الشخصية للإمام الحسين وشخصيته على مر العصور المختلفة، حيث اتفقت بعض من هذه العبارات مع الظروف التاريخية وأحداث كربلاء، لكن البعض منها كان تم إنتاجه بواسطة الخيال الشيعي الخصب.

وفي الختام نكون قد ذكرنا بشكل مستفيض وكبير عن كل ما يخص الإمام الحسين، فقد استشهد في العاشر من محرم،  وقال جملته الشهيرة هل من ناصر ينصرنى طراحى، حيث بذلك نكون قد أزلنا كافة الفضول في أذهان المتابعين عن كل ما يخص هذا الموضوع.

Scroll to Top