خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر

خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر، يعتبر جبر الخواطر من المشاعر العظيمة التي يجب أن يتمتع بها أي فرد في هذه الحياة، فهي جزء من الدين الإسلامي والشريعة، كما بها نتقرب من الله وننال رضاه، فالصاحب الذي يملك نفس راقية وقلب رحيم وروح عطوفة هو من يجبر الخواطر، ويحب الخير للناس كما يحبه لنفسه، ولا يحمل أي غل وأحقاد في نفسه، فيلتمس العذر ويتجاوز الأخطاء، كما أنه يدخل ضمن الخواطر وجبرها اللين والبشاشة والمصافحة والعناق، ومشاركة الناس في سعادتهم وفي حزنهم والوقوف بجانبهم في كافة الأوقات، فيبحث العديد من المتابعين المهتمين بأمور الخطب عن خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر.

خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر

خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر
خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبي المرسلين وأشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخير الله ورضاه على كل من قام بالسير على نهج الرسول الكريم، واهتدى به، عندما يخطر في ذهننا جبر الخاطر، فأول من يخطر في بالنا الذي كان نبراس جبر الخواطر هو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير قدوة لنا، والمعلم الأول وخير من كان يعمل على جبر خواطر الناس وكان يرشدنا للحق ودينه واتباعه، حيث كان يعلمنا الشريعة الإسلامية بأصولها الصحيحة، فكان له هو والصحابة الكرام أكثر أثر بالغ في نفس الفرد في جبر الخواطر وجميع الصفات الحسنة، فكانوا أكثر من قاموا بجبر خواطر الناس، يبتسمون لكل من يمر، يفرحون العباد، ينشرون السعادة حينما حلوا ووطئوا، حتى في الحروب كانوا يجبروا الخواطر وفي أصعب وأحلك المواقف، فخير صفة يتصف بها الفرد هي صفة جبر الخواطر، فيجب على المرء أن يتسمى بهذه الصفة الحسنة، فيجبر خاطر أهل بيتهم بكلمة جميلة وعبارات الشكر وابتسامة لطيفة، فالساعي للناس في جبر الخواطر أدركه الله في جوف المخاطر، فيجب على المرء أن يكون باعث للسعادة والحب وليس التعاسة، حيث لو أخطأت اعتذر، فيجب أن يحتوي القلب على كل الخصال الحسنة بعيدة كل البعد عن الكره والحقد، حيث من قام بالالتزام بالأخلاق السامية وصل لمراتب عالية من عزة النفس والسعادة، فجبر الخواطر يتمثل في اسعاد من حولك وتقديم عبارات الثناء عليهم، فعندما ترى شخص يلبس لباس جميل أخبره بأنه يلبس بشكل جميل، أو أن ابتسامته لطيفة وتسعدك، ومثل هذه المواقف العديدة التي تترك سعادة في قلب الفرد ويبقى يتذكرها طول العمر.

خطبة طويلة مؤثرة عن جبر الخواطر

خطبة طويلة مؤثرة عن جبر الخواطر
خطبة طويلة مؤثرة عن جبر الخواطر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والتسليم على رسولنا الكريم أشرف خلق الله وأطهرهم، أما بعد أيها المسلمون، يعد جبر الخواطر من الصفات العظيمة التي يجب على الفرد أن يمتلكها، فهي خلق انساني نبيل وأمر انساني حنون، حيث إن من يملك هذه الصفة يكن ذا نفس سامية وصدر سليم، وعقل راجح، حيث يجبر خاطر فرد منكسر، فيعد من أهم أسباب المحبة بين الناس السعي في جبر خواطرهم، فالعديد منا يتعرض كل يوم لمواقف صعبة وتزرع شعور سيء في نفس الفرد وتصيبه بالهم والحزن، فيحتاج من يقف بجانبه ويطمئن قلبه ويجبر خاطره، ويزيح عنه كربته، ويهون عليه همومه وأحزانه، حيث يأخذ بيده ليقف من جديد، فلا ينسى المرء اليد التي قدمت له وساعدته، حيث هناك العديد من المواقف التي يمكن الفرد بها تطييب خاطر من يحب وجبر قلبه، ومن أهم هذه المواقف: عند رؤية شخص جميل أخبره بذلك وأسعد قلبه، كما عند رؤيتك لشخص ناجح وحقق إنجازات في حياته قم بتشييد النجاح وكن فخور به وأسعد قلبه، عندما تقوم بتشجيع الفرد ومواساته فإنه يقع ضمن جبر الخواطر، وهنالك العديد من المواقف البسيطة التي تقع ضمن جبر الخواطر من أهمها عند دخولك مكتبك وقدوم عامل القهوة أو الشاي بتقديم فنجان لك، ابتسم وأخبره بأنك تحب مشروباته واجبر خاطره، وطيب قلبه، حتى عندما تقوم بشكر زوجتك أو أمك أو اختك عندما تقوم بتقديم الطعام لك أو عند محاولتها تعلم شيء من أجلك، فعليك مدحها وشكرها، وجبر خاطرها،  فيا عباد الله قوموا بجبر خواطر اخوانكم ومن حولكم، لا تبخلوا بكلمتكم الجميلة، فهي تعتبر سعادة ومواساة عظيمة فمن أعظم الصفات جبر الخواطر، حتى يقوم الله بجبر خاطرنا وقت حزننا ويرسل لنا أشخاص يجبروا قلوبنا.

وفي النهاية نكون قد ذكرنا خطبة مكتوبة عن جبر الخواطر، وساعدنا الخطيب ليلقي هذه الخطبة المتكاملة بكل سهولة ويسر وأن يحظى السامعين لها بوقت طيب وجميل، وبذلك نكون قد ذكرنا كافة ما يلزم عن جبر الخواطر.

Scroll to Top