يوجد اهتمام كبير بالتعرف على من هو رئيس افغانستان الجديد، خاصةً بعد أن غادر رئيس أفغانستان أشرف غني البلاد، بسبب هجوم قوات طالبان على العاصمة كابل، والسيطرة عليها، مما أدى إلى انهيار حكومة أفغانستان، والتي كان يقودها الرئيس الأفغاني أشرف غني، وفي تصريحات لغنى، قال فيها أنه هرب من البلاد، بعد أن أعلنت طالبان عن انتهاء الحرب، الأمر إلى جعله يهرب لمنع فيضان إراقة الدماء، ولكن يبقى التساؤل الأبرز الآن من هو رئيس افغانستان الجديد.
محتويات
من هو رئيس أفغانستان
رئيس أفغانستان قبل سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول هو أشرف غني، والذي فر من البلاد سريعاً، بعد أن حاصرت قوات طالبان المسلحة مدينة كابول، وفرضت سيطرتها الكاملة على البلاد، وبناءً على الأخبار المتداولة، فإن الرئيس الأفغاني أشرف غني قد انتقل هو وعائلته ‘إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بدورها استقبلته هو وعائلته لأسباب إنسانية، وفي تصريحات لغني قال فيها، أن طالبان انتصرت بالسيوف والبنادق، وهم الآن المسئولون على الحفاظ على أنفسهم، والجدير ذكره أنتخب أشرف غني رئيساً لأفغانستان لمرتين على التوالي، المرة الأولى كانت في سبتمبر 2014م، وبفرار أشرف غني تحولت الحكومة الأفغانية إلى حكومة منهارة ضعيفة، ونشير هنا أن طالبان حققت نصرها بعد نزوح القوات الأجنبية ، وتمكنت من إعلان سيطرته الكاملة على البلاد في غضون 10 أيام.
من هو رئيس افغانستان الجديد
بعد سيطرة طالبان على أفغانستان وفرار الرئيس الأفغاني من المتوقع أن يكون الرئيس الأفغاني الجديد هو من أنصار وأتابع حركة طالبان، وفي تطورات مفاجئة، من المتوقع أن يقدم الرئيس الأفغاني المخلوع أشرف غني استقالته، وأن تستلم حركة طالبان الحكومة الأفغانية، ووفق مصادر إعلامية انتقل مفاوضو حركة طالبان إلى القصر الرئاسي من أجل الاستعداد لنقل السلطة إلى الحركة، وذلك بعد المحادثات التي تم إجراؤها بين الحكومة الأفغانية وطالبان، وسيتم الإعلان في أقرب وقت ممكن عن الحكومة المؤقتة لأفغانستان، والتي من المتوقع أن يقودها زعيم حركة طالبان الملا عبد الغني برادر، وأعلنت حركة طالبان أنها لا تنوي الهجوم على كابول، وان الانتقال إليها سيكون بشكل سلمي ينبغي للجميع البقاء في مكانهم ومنازلهم وعدم محاولة مغادرة البلاد.
من هو الرئيس القادم لأفغانستان
بناءً على التقارير المتداولة فإن الملا عبد الغني برادر مؤسس والزعيم السياسي لحركة طالبان هو من سيكون الرئيس الجديد لأفغانستان، أو “إمارة أفغانستان الإسلامية”، ويشغل بردادر حالياً القائد الأعلى لحركة طالبان، ومن المتوقع بنسبة كبيرة أن يكون رئيسا لدولة أفغانستان في الفترة القادمة، ولد بردار في عام 1968م بولاية أرزغان، وفي حقبة الثمانينات شارك في القتال ضد احتلال السوفيتي لافغانستان، وفي عام 1992م أنشأ مدرسة في قندهار مع صعره وصديقه محمد عمر، وبعدها بفترة قاما الثنائي بإنشاء حركة طالبان، وفي الفترة 1996 إلى 2001 شغل برادر العديد من المناصب منها، بينها حاكم هرات ونمروز، وكان نائب وزير الدفاع، ثم تقلد منصب زعيم مجلس شورى كويتا، ومن المتوقع في الفترة القادمة أن يشغل الملا عبد الغني برادر :” إمارة أفغانستان الإسلامية”، وهو الاسم الذي أطلقته حركة طالبان على أفغانستان عقب السيطرة على العاصمة كابل.