ما الذي يميزك للحصول على هذه الوظيفة؟

ما الذي يميزك للحصول على هذه الوظيفة؟، هو من أكثر الأسئلة المثيرة للجدل، فهو ليس سؤلاً صعباً سيطرح على الشخص المتقدم لشغل وظيفةٍ محتملة، لكن الإجابة التي يجب أن يقولها الشخص المتقدم للوظيفة يجب أن تكون مقنعة وبعيدة عن التكلف والتصنع، كما يجب أن لا تحمل إجابته أي نوعٍ من الغرور الذي سيؤدي إلى شعور لجنة المقابلة بالإستياء والنفور من هذا الشخص، ما الذي يميزك للحصول على هذه الوظيفة؟ هو سؤال يحتاج إلى تاني وتفكير عميق جداً قبل الخروج بإجابةٍ واضحةٍ له.

لماذا يجب علينا إختيارك للعمل لدينا؟

لماذا يجب علينا إختيارك للعمل لدينا؟
لماذا يجب علينا إختيارك للعمل لدينا؟

أي شخص يجلس على الجانب الآخر من طاولة مقابلات العمل الشخصية، يكون قد فعل الكثير وبشكل صحيح، حيث يقدم وثائق الطلب بشكل واضح، ويظهر لهم تناسب المؤهلات لديه مع الوظيفة، والآن تريد لجنة المقابلة التعرف عليه شخصيًا في المقابلة، فالأمر حينها يتعلق الأمر بتعزيز الانطباع الإيجابي لديهم، القول هنا أسهل من الفعل، فهذا هو بالضبط المكان الذي تلعب فيه بعض الأسئلة دورها المربك في المقابلة، فهم يجعلون العديد من المتقدمين يتعرقون من الخوف جراء هذه الأسئلة، وكل ما يجب أن تفعله هنا هو أن تكون أنيقًا ومتألقًا بالإلهام والالتزام وتثبت سبب كونك أفضل شخص لهذا المنصب وأن تجيب بوضوح على السؤال: ما الذي يميزك للحصول على هذه الوظيفة؟ وإليكم بعض الإجابات النموذجية عن هذا السؤال:

  • الإجابة الأولى:

أنا/ ذكر اسم المتقدم، أبلغ من العمر ….. عامًا، وأنهيت دراستي الجامعية من جامعة/ اسم الجامعة، بدرجة الماجستير، وخلال العامين الماضيين عملت في شركة……، وكنت مسؤولاً عن العثور على عملاء جدد في منطقة …….، وقمت بالعناية بهم بشكل دائم، ومن خلال القيام بذلك، لم أتمكن فقط من زيادة المبيعات بنحو …… ريال، ولكن أيضًا تحسين بعض النقاط في إدارة علاقات العملاء مع الشركة، والتي يجب أن تكون ذات أهمية خاصة بالنسبة لكم في الوظيفة المعلن عنها، وأود الآن استخدام هذه التجربة لتطوير نفسي أكثر في شركتكم، كما تتلاءم نقاط قوتي بشكل جيد مع علامتكم التجارية وتحديات المنصب الذي أرغب في العمل به بطريقة أو بأخرى.

  • الإجابة الثانية:

تكمن إحدى نقاط قوتي في العمل، سواء كان ذلك في الأحداث الكبيرة أو في عمل المشاريع الصغيرة، وفي منصبي الحالي، قمت بتنظيم مؤتمر لـ …… شخص لأحد عملائنا الرئيسيين، من السهل بالنسبة لي أن أتابع وأجمع كل الخيوط معًان وعلى درجةٍ عالية من المهنية والمسؤولية، بما يكفي لإرضاء ذوقكم العام، والإيفاء بكافة المهام المنوطة بي في هذه الوظيفة.

  • الإجابة الثالثة:

لا أشعر بالارتباك في المجموعات الكبيرة، وأكون أكثر حذرًا ولا أحاول أن أكون مركز الاهتمام في أي حدث، ومع ذلك، فقد لاحظت أنني أهتم كثيراً للمساهمة بآرائي ومقترحاتي وأنا أعمل بجد أكبر لأبدو أكثر ثقة بالنفس ولتأكيد رأيي لدى الآخرين من حولي في نطاق العمل، فإثبات النجاح هو من أولوياتي، ونجاحي يعني نجاح العمل ككل، وليس نجاحاً فردياً، فأنا أتحلى بروح فريق العمل.

  • الإجابة الرابعة:

هدفي الحالي هو العثور على شركة يمكنني من خلالها تطوير نفسي مهنيًا وشخصيًا، فأنا أرغب في مواجهة أكبر عدد ممكن من التحديات المختلفة من أجل التعلم في عدة مجالات، على الصعيدين الشخصي والمهني، كما أن هدفي هو تولي المزيد من مسؤوليات الإدارة والموظفين خلال السنوات القليلة القادمة والسعي إلى تحقيق المزيد من الأهداف الإستراتيجية في هذه العملية، كما أعتقد أن هذا يعمل بشكل جيد عندما أعمل في منظمة تطور نفسها، وأرى أن هذا الأمر سيتاح لي هنا.

  • الإجابة الخامسة:

يعتبر النقد من أفضل طرق التحسين، وأنا أكون ممتناً دائمًا للتعليقات من حولي، وأحاول عدم أخذها على محمل شخصي، فعلى سبيل المثال، خلال فترة التدريب، أخبرني أحد الزملاء أنه لم يعجبه العرض التقديمي الذي قدمته له، لكنه أوضح لي أيضًا أين كانت نقاط الضعف في العرض التقديمي وما الذي يمكن عمله بشكل مختلف، ونتيجةً لذلك فقد تحسن تعاملي مع البرنامج، وكذلك في إنشاء العروض التقديمية بشكل ملحوظ.

بالنسبة للمتقدمين للوظائف، عادةً ما يجلب هذا السؤال ضغوطًا وإرباكاً لهم، ولكن لا تدع نفسك تتعرض للضغط جراء سؤال بسيطٍ مثل هذا السؤال، وركز فقط على القيمة الخاصة بك والفوائد التي ستعود على الشركة من عملك معهم، وما هي المؤهلات التي لديك، وما هي طريقة العمل لديك، كما ستساعد نظرة على إعلان الوظيفة أيضًا في معرفة ما يبحث عنه المدير في هذه المقابلة.

Scroll to Top