من هو الملا عبد الغني برادر ويكيبيديا، على الرغم من تخفي قادة حركة طالبان في الظلام إلا أن اسم الملا عبد الغني كان الإسم المسيطر بصورة كبيرة على عناوين وسائل الإعلام المختلفة وهذا بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان وتوجه الرئيس الأفغاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي هذه الآونة خرج زعيم طالبان السياسي معلناً انتصار الحركة في السيطرة على أفغانستان كما نشر فيديو يوثق اللحظات التي يدخل فيها مقاتلو طالبان كابول وكان هذا الحدث في اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس لعام 2025 ومن هنا توجهت أصابع التساؤلات تُشير صوب من هو الملا عبد الغني برادر ويكيبيديا.
محتويات
من هو الملا عبد الغني برادر ويكيبيديا السيرة الذاتية
بعد عشرين عام في المنفى يعود الملا عبد الغني برادر إلى أفغانستان من جديد بعدما بات من أهم رموز حركة طالبان التي سيطرة حديثاً على الحكم في أفغانستان بعد سيطرتها الكاملة على العاصمة كابول، وقد كان الملا عبد الغني من أكثر الشخصيات التي توجهت لها الأنظار في هذه الآونة حيث من المعروف ان الشخصيات المهمة في الحركات التي تشابه حركة طالبان تبقى دوماً خلف العيون وخلف الأضواء وتكون توجيهاتها دوماً تتم في الخفاء ولكن الملا عبد الغني بدد هذا الفكر حيث تولى زعامة طالبان سياسياً وكان المعلن عن الانتصارات التي تُوجت بها طالبان على حد قوله، وهو من القادة العسكريين المتمرسين بشكل كبير ويمتلك معتقدات دينية شديدة الصرامة وهذه المعتقدات تتمحور حول الوجهة الذي لابد للعالم أن يتجه لها.
الملا عبد الغني برادر ويكيبيديا
الملا عبد الغني برادر من القادة العسكريين المهمين جداً في طالبان وهو من مواليد ولاية أرزغان التي تتواجد في جنوب أفغانستان كما أنه من ضمن أهم المؤسسين الذي أنشأوا حركة طالبان وكان مشاركاً له في تأسيس هذه الحركة الملا عمر ولكنه توفي قبل أن يرى ما فعلته هذه الحركة في الآونة الاخيرة وكانت وفاته في عام 2013م على الرغم من الإعلان عنها في عام 2015م، وبالعودة للتاريخ الذي امتلكه الملا عبد الغني برادر في حركة طالبان نجد أنه كان من ضمن صفوف هذه الحركة منذ عام 1979م كما أنه قاتل بشكل مكثف بجوار الملا عمر.
من هو الملا عبد الغني برادر
مرت الكثير من المراحل في حياة زعيم طالبان السياسي ففي عام 2001م وهو الوقت الذي تدخلت فيه الولايات الأمريكية في أفغانستان وسقطت فيه حركة طالبان كان حينها الملا عبد الغني من ضمن مجموعة المتمردين على هذا الأمر كما توجهوا للولايات المتحدة الأمريكية بمجموعة من الاتفاقيات يحاولون فيها امتلاك صلاحية للاعتراف بإدارة كابل ولكن جميع هذه الاتفاقيات باءت بالفشل الذريع، وتم اعتقال الملا عبد الغني في عام 2010م في دولة باكستان ولكن بعد ثمانية أعوام تم اطلاق سراحه، وتم تعيينه رئيس لمكتب طالبان السياسي في الدوحة وله مجموعة كبيرة من المناصب الأخرى المهمة.