من هو شمر بن ذي الجوشن، كونهم من ضمن الشخصيات التي يبغضها الشيعة بصورة كبيرة جداً وهذا لارتباطه بشكل كبير بمقتل الإمام الحسين، حيث كان ممتلكاً دوراً رئيسياً في مقتله في يوم عاشوراء، اليوم الذي على الرغم من فرحة المسلمين به فرحة كبيرة جداً إلا أن الشيعة يصابون فيه مصاباً جلل في هذا اليوم تبعاً لهذه الحادثة التي قضت مضاجعهم بشكل كبير والحقت في قلوبهم وجعاً لا يمكن وصفه أبداً كما انه يوم حداد بالنسبة للشيعة حيث يحدون في هذا اليوم ويستمر حدادهم لمدة أربعين يوماً وهذا كله من فجيعتهم الكبيرة بما لحق بالإمام الحسين، وفي سياق الحديث عن هذه الفاجعة نأتي بالحديث حول من هو شمر بن ذي الجوشن.
محتويات
هل شمر بن ذي الجوشن فارسي
شمر بن ذي الجوشن من الشخصيات التي يلعنها الشيعة بصورة كبيرة جداً وهذا تبعاً لمساهمته في مقتل الإمام الحسين فقد كان من ضمن المنتمين لجيش عمر بن سعد، على الرغم من كونه تابعاً فهو التقي بالصحابي علي بن أبي طالب وكان رفيق دربه وحارب معه في كثير من المعارك وكان يقدم له المساندة دوماً كما شارك مع الإمام علي في معركة صفين ولكن على الرغم من العلاقة القوية جداً التي جمعتهم إلا أنه انقلب على الإمام علي كما قام بتشويه سيرة باقي أصحاب الإمام علي حيث اتهمهم بجملة من الاتهامات الكاذبة التي تتمحور حول ارتداده عن الإسلام وهذه الاتهامات كلها كان يسعى من خلالها لنشر الفتنة بين المسلمين وينتمي شمر بن ذي الجوشن إلى قبيلة هوزان.
شمر بن ذي الجوشن نسبه
هل كان الشمر شيعيا
من هو قاتل شمر بن ذي الجوشن
كان شمر بن ذي الجوشن من ضمن قتلة الإمام الحسين حيث أنه الزارع للفتنة التي تولدت بين المسلمين والتي حرضتهم على بعضهم البعض حيث كان يوسوس بشكل كبير لعمر بن سعد حتى تم قتل الإمام الحسين على يد يزيد بن معاوية وجنوده وكان مقتل الإمام الحسين في يوم عاشوراء وبعد فترة من مقتل الإمام الحسين ظهرت ثورة المختار والتي لاحقت جميع قتلة الإمام الحسين وسعت للقضاء عليهم جميعاً واستمر جنود المختار يلاحقون شمر بن ذي الجوشن حتى قتلوه وارسلوا رأسه للمختار ليكونوا انتقموا من المحرضين للإمام الحسين.