من هي زوجة الامام الحسن التي سممته، أبو محمد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي من مواليد الخامس عشر من شهر رمضان وهو حفيد رسول الله صل الله عليه وسلم وخامس الخلفاء الراشدين عند أهل السنة والجماعة، وثاني الأئمة عند أهل الشيعة لقد لقب الإمام الحسن بلقب سيد شباب أهل الجنة حيث قال عليه الصلاة والسلام «الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ»، وهو رابع أصحاب الكساء، أمه هي ابنة رسول الله فاطمة رضي الله عنه، وتميز بأنه شبه رسول الله صل الله عليه وسلم، لقد أثارت قصة مقتل الإمام الحسن، حيث قتل بالسم الذي دسته له زوجته، ومن هنا نتعرف على من هي زوجة الامام الحسن التي سممته.
محتويات
ما اسم زوجة الإمام الحسن التي دست له السم
من هي زوجة الامام الحسن التي سممته، لقد قتل حفيد الرسول محمد صل الله عليه وسلم الإمام الحسن بالسم الذي دسته له زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بن معدي كرب وهي أميرة فلقد كان والد زوجة الإمام الحسن أمير قبيلة كندة، قد وفد والدها إلى النبي محمد صل الله عليه وسلم في قافلة مكونة من ثمانين راكب ودخلوا في الإسلام، لقد ولدت زوجة الامام الحسن التي سممته في أحد بيوت كندة بني الحارث بن معاوية الأكرمين ابنة زعيمهم الأشعت بن قيس لا يوجد الكثير من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بزوجة الإمام الحسن جعدة، وبالنظر إلى ما جاء به الشيعة الذي يعتبر الأمام الحسن ثاني الأئمة عليهم بأنها هي من قتلت الإمام بالسم، بينما أهل السنة والجماعة لقد نفوا قتل جعدة بنت الأشعت للإمام الحسن بالسم.
من الذي حرّض زوجة للإمام الحسن (ع) بدس السم له
لقد أكدت كتب التاريخ للشيعة بأن جعدة بنت الأشعت هي من سممت الإمام الحسن أي هي من وضعت السم في طعاما، ولكن من حرض جعدة بنت الأشعت وخطط لمقتل الإمام الحسن هو معاوية بن أبي سفيان، فلقد جاءت العديد من الروايات التي تدلل على تحريض معاوية بن أبي سفيان جعدة بنت الأشعت لتسميم الإمام الحسن حفيد رسول الله ومنها:
- حيث روى يحيى بن الحسين بن جعفر باسناده، أن الحسن عليه السلام سقي السم، و أن معاوية بعث الى امرأته جُعدة بنت الاشعث بن القيس مائة الف درهم،
- كما ولقد روى أيضا عِيسَى بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى جَعْدَةَ بِنْتِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ أَنِّي مُزَوِّجُكِ يَزِيدَ ابْنِي عَلَى أَنْ تَسُمِّي الْحَسَنَ، وَ بَعَثَ إِلَيْهَا مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَفَعَلَتْ وَ سَمَّتِ الْحَسَنَ عليه السلام، فَسَوَّغَهَا الْمَالَ وَ لَمْ يُزَوِّجْهَا مِنْ يَزِيدَ، فَخَلَفَ عَلَيْهَا رَجُلٌ مِنْ آلِ طَلْحَةَ فَأَوْلَدَهَا، فَكَانَ إِذَا وَقَعَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ بُطُونِ قُرَيْشٍ كَلَامٌ عَيَّرُوهُمْ وَ قَالُوا: يَا بَنِي مُسِمَّةِ الْأَزْوَاجِ.
- رُوِيَ عن عبد اللّه بن عباس، أنه قال: كان الحسن عليه السلام قد سقي السم، سقته امرأته إياه- جعدة بنت الاشعث- فكانت نفسه فيه، و أعطيت على ذلك مالا كثيرا