هل ذكر الموز بالقران الكريم، يعتبر القرآن الكريم من أحد المصادر الرئيسية التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف، وهو بيان من الله سبحانه وتعالي للناس عامة، وكلام الله سبحانه وتعالي المتعبد بتلاوته، وأنزله الله علي الأنبياء الصالحين من فوق سابع سماوات، وكلف الله عز وجل الوحي جبريل عليه السلام بتوصيل القرآن الكريم الي رسول الله صل الله عليه وسلم، وفي الآيات القرآنية شفاء ورحمة، وهناك الكثير من الاعجاز الذي لا يأتيه الباطل من بين اليدين ولا من خلفه ابدا، سنتعرف في مقالنا علي هل ذكر الموز بالقران الكريم.
محتويات
هل ذكر الموز بالقران الكريم؟
ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم العديد من الفواكه في الكثير من السور القرآنية، وتعد فاكهة الموز من أحد الفواكه التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، وتعتبر من النعم العظيمة التي أعدها الله سبحانه وتعالي لأهل الجنة، وجاء ذكر الموز في القرآن الكريم، ولكن لم يتم ذكر باللفظ المقصود كلمة الموز بل جاء الذكر بلفظ الطلح المنضود، وأجمع جميع الصحابة والمفسرين علي أن الطلح يقصد الموز، ويعني المنضود هو المترتب الذي يصطف مع بعضها البعض مثل المشط، ويتخذ شكل فاكهة الموز التي يترتب علي ثمارها التناسق والنظام مع بعضها البعض، وذكر الموز في القرآن الكريم من أحد النعم التي أعدها الله سبحانه وتعالي لأصحاب الجنة.
اسم الموز في القران وفي أي سورة
ذكرت فاكهة الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة، وجاء ذكر الموز أثناء وصف حال أهل الجنة ووصف النعيم الذي كان ينتظرهم من الطعام والشراب، ويقول الله سبحانه وتعالي في الكتاب الكريم” وأصحاب اليمين* ما أصحاب اليمين* في سدر مخضود* وطلح منضود”، والدليل هنا علي فاكهة الموز هو لفظة الطلح المنضود، وتعتبر فاكهة الموز من أحد النعم الإلهية التي وعد الله سبحانه وتعالي بالعباد الصالحين وأشكال نعيم الجنة.
يعتبر الطلح المنضود هو الموز المصفوف فوق بعضه البعض، وهو الشكل الذي يقوم باتخاذه ثمار الموز، ويعتبر من أحد الفضائل التي ينالها أصحاب اليمين في جنات نعيم، تعرفنا علي هل ذكر الموز بالقران الكريم.