من هم ابناء الرسول من خديجة

من هم ابناء الرسول من خديجة تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين حديجة، وكان عمر النبي حينما تزوجها خمسة وعشرون عاما، وعندما توفيت كان عمرها خمسة وستون سنة، رزق النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة أبناء ثلاثة ذكور وأربعة إناث، وكان جميع أبنائه من خديجة، إلا ولداً واحد وهو إبراهيم فقد رزق به من مارية القبطية، وأول أولاده هو القاسم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكنى به، ومات القاسم طفلاً حينما ركب الدابة، وثاني أولاده زينب، ثم بعد ذلك رقية، ثم أم كلثوم، وبعدها فاطمة، ذكرنا لكم بشكل عام من هم ابناء الرسول من خديجة.

أولاد الرسول وامهم

أولاد الرسول وامهم
أولاد الرسول وامهم

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من اثنى عشر زوجة، وأول زوجاته هي السيدة خديجة رضي الله عنها، وكانت أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم حوالي خمسة عشر سنة، وهي من وفقت بجانبه ودعمته خلال دعوته للإسلام، ونجد الكثير من الناس يسألون عن أبناء النبي ولا يعرفون من هن أمهاتهم، لذلك سوف نتناول في موضوعنا هنا أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هن أمهاتهم:

  • القاسم: وهو أول أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم، من السيدة خديجة رضي الله عنها، وبه كان الرسول يكنى ب (أبا القاسم) وهو أول من توفي من أبناء الرسول، عندما كان صغيراً.
  • عبد الله: وهو الابن الثاني للرسول صلى الله عليه وسلم، من الذكور من زوجته خديجة، ولقب بالطاهر، توفي أيضاً وهو صغير.
  • زينب: وأمها هي السيدة خديجة رضي الله عنها، وتعد ثاني أبناء الرسول بعد القاسم، تزوجت من أبي العاص بن الربيع.
  • رقية: وأمها السيدة خديجة تزوجت من عثمان رضي الله عنه، وذلك بعد أن طلقها عتبة بن أبي لهب.
  • أم كلثوم: وأمها خديجة رضي الله عنها، تزوجت من عثمان بن عفان بعد أن توفيت أختها رقية رضي الله عنها.
  • فاطمة: وهي ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها، وهي أحب البنات إلى الرسول وأصغر خواتها، تزوجت من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  • إبراهيم: وأمه هي السيدة مارية القبطية، وهو الولد الوحيد الذي رزق به الرسول منها، وتوفي وهو صغير.

لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار

لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار
لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار

رزق الله سبحانه وتعالي النبي صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأبناء ذكوراً وإناثاً، وبعث الله عز وجل الرسول للدعوة إلى الإسلامي، وعبادة الله وحده، وأيده بمعجزة القرآن الكريم لهداية الناس إلى دين الحق، ومات أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء حياته، حكمة من الله سبحانه وتعالى ومن تلك الحكم:

  • فقد النبي صلى الله عليه وسلم أبنائه الذكور وهم صغار، حتى لا يفتن الناس بهم ويدّعوا النبوة لهم، وحتى لا تنتقل النبوة بعده لأولاده بعده، كما انتقلت لإسماعيل بعد النبي إبراهيم.
  • تعزية للأشخاص الذين لم يرزقهم الله بالذكور، أو رزقهم الله بأولاد ولكنهم توفوا.
  • من الحكمة أيضا ابتلاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى يبتلي عباده، وأشد الناس ابتلاءً هم أكثرهم إيماناً، لذلك كان الأنبياء والرسل أكثر الناس ابتلاءً، وقد روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال: (قلت يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).
  • والحكمة أيضا من ذلك وبالأخص وفاة أولاده الذكور، أن النبوة محصورة للذكور دون الإناث.

نختم حديثنا هنا بعد أن تكلمنا عن أبناء الرسول، وذكرنا أسماء أبناء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هن أمهاتهم، وعرفنا من هم ابناء الرسول من خديجة رضي الله عنها، وعنما نقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نجد أن الرسول أكثر الناس ابتلاءً، فقد مات جميع أبنائه في حياته ما عدا ابنته فاطمة رضي الله عنها، وبالرغم من كل تلك الابتلاءات فقد كان صابراً ومحتسباً وراضياً بما كتبه الله له.

Scroll to Top