قصيدة ماذا يهيجك إن صبرت مكتوبة، قام الشاعر حيدر الحلي بتأليف قصيدة ماذا يهيجك إن صرت، وهو عبارة عن شاعر عراقي الجنسية، ولد في القران التاسع عشر الميلادي في مدينة الحلة، وكان الشاعر حيدر الحلي ينتمي إلى عائلة حسينية، ويعتبر من أبرز الشعراء في المجال الديني، وقام بتأليف عدة قصائد مثل الاشجان في مراثي الخير، وديوان شعره، والعقد المفصل في قبيلة المجد الموثل، ال كبة، كما لا ننسى القصيدة التي بين أيدينا، وسنقوم اليوم بعرض كلمات إحدى قصائده وهي قصيدة ماذا يهيجك إن صبرت مكتوبة.
محتويات
قصيدة الله يا حامي الشريعة مكتوبة
تعتبر قصيدة قصيدة ماذا يهيجك إن صبرت من القصائد التي قام بكتابتها الشاعر العراقي حيدر الحلمي، حيث يقوم فيها الشاعر بندب الحسين عليه السلام، ويعمل على استنهاض ال محمد الحجة المنتظر، ولذلك سنقوم اليوم بكتابة هذه القصيدة بشكل كامل:
- الله يـا حـامـي الـشــــــريـعـة ، أتـقـر وهـي كـذا مـروعه
- بـك تـسـتـغـيـث وقـلـبـهـا، لـك عـن جـوى يـشكو صدوعه
- تـدعـو وجـرد الـخـيـل مـصـغـيـة، لـدعـوتـهــا سـمـيـعة
- وتـكـاد ألـسـنـة الـســـــــيـوف، تـجـيب دعوتها سـريعة
- فـصـدورهـا ضـاقـت بـســــــر، الـمـوت فـأذن أن تـذيعه
- ضـربـا رداء الـحـــرب يـبـدو ، مـنـه مـحـمـر الـوشـيـعـة
- لا تـشـفـتـي أو تــــــــنـزعـن، غـروبـهـا مـن كل شيعه
- أيـن الـذريـعـــــــــة لا قـرار، عـلـى الـعـدى أين الذريعة
- لا يـنـجـع الأمــــــهـال بـالــعـاتـي فـقـم وأرق نجيعه
- لـلـصـنـع مـا أبـــقـى الـتـحـمــل مـوضـعا فدع الصنيعة
- طـعـنـا كـمـا دفـــــقـت أفـاويـق الـحـيـا مــزن سريعة
يـا بـن الـتـرائــــك والـبـواتـك مـن ضـبـا البيـض الصنيعة - وعـمـيد كــــــــــــل مغامــر، يقظ الحفيظة فـي الوقيعة
- تـنـمـيـه لـلـعـليـــــــــــاء هاشم، أهل ذروتهـا الرفيعة
- وذووا الــســوابـق والــسـوابـغ، والـمـثـقـفـة الـمـلـوعـة
- مـن كـل عـبـــــل الـسـاعـديـن، تـراه أو ضـخـم الدسيعة
- إن يـلـتـمـس غـرضـا فـحـد الــسـيـف يـجـعـلـه شفيعه
- ومـقـارع تـحـــــــــــت الـقـنا، يلقى الردى منــه قريعة
- لـم يـسـر فـــــــــــي مـلـمـومـة، إلا وكـان لها طليعة
- ومـضـاجــــــــــع ذا رونـق، ألـهـاه عـن ضـم الضجيعة
- نـسـي الـهـجــوع ومـن تـيـقـظ، عـزمـه يـنـسـى هـجوعه
- مـات الـتـصــــــــبـر بـانـتظــارك أيها المحيـي الشريعة
- فـنـهـض فـمـا أبـــقـى الـتـحـمـل، غـيـر أحـشاء جزوعة
- قـد مـزقـت ثــــــوب الأسـى، وشـكـت لـوصـالـها القطيعة
- فـالـسـيـف أن بــــــــه شـفـاء، قـلـوب شيعتك الوجيعة
- فـسـواه مـنـهـم لـيــــس يـنـعـش، هـذه الـنفـس الصريعة
- طـالـت حـبـــــــــال عـواتـق، فـمـتـى تعـود به قطيعه
- كـم ذا الـقـعــــــــــود وديـنـكـم، هدمت قواعده الرفيعة
- تـنـعـى فـــــــــروع أصـولــه، وأصـولـه تنـعى فروعه
- فـيـه تـحـكـــم مـــن أبـاح الــيـوم حـرمـتـه الـمنيعة
- مـن لـو بــــــــــــقـيـمـة قدره، غاليت ما ساوى رجيعه
- فـاشـحـذ شـبـا غـضـب لـه الأرواح مـنـذعـنـة مـطـيـعه
- إن يـدعـهـا خـفـــــــت لـدعــوتـه وان ثـقـلت سريعة
- وطـلـب بـه بـــــــــدم الـقـتـيـل، بكربلا في خيـر شيعه
- مـاذا يـهـيــــجـك إن صـبـرت، لـوقـعـة الـطــف الفظيعة
- أتـرى تــــــــــجـيء فـجـيـعـة، بـأمض من تلك الفجيعة
- حـيـث الـحـسـيـن عـلـى الـثـرى، خـيـل العدى طحنت ضلوعه
- قتلته آل أمـــــــــــــــــــية، ظام إلى جنـب الشريعة
- ورضـيـعـه بـــــــــدم الـوريـد، مـخـضب فاطـلب رضيعه
- يـا غـيــــــــــرة الله اهـتـفـي، بـحـمـية الديــن المنيعة
- وضـبـا انـتـــــقـامـك جــردي ، لـطـلا ذوي الـبغي التليعة
- ودعــي جــــــنــود الله تـمـلأ، هـذه الأرض الـوسـيـعـة
- وسـأصـلـي حـتــى الـرضـيـع، لآل حـرب والـرضـيـعـة
- مـا ذنـب أهــــل الـبـيـت حـــتـى مـنهم أخلــوا ربوعه
- تـركـوهـم شـتـى مـصــارعـهـم، وأجـمـعـهـا فـضيعـــه
- فـمـغـيـب كـالـبـــــــدر تـرتقب، الورى شوقا طلوعـــه
- ومـكـابـد لـلـســـــــم قـد سـقـيت، حشاشته نقيعـــه
- ومـضـرج بـالـــــــسـيـف آثـر، عـزه وأبى خضوعــــه
- ألـفـى بـمـشـــــــرعـة الردى، فخرا علـى ظما شروعــــه
- فـقـضـى كـمـا اشتهت الـحـمية، تشكر الهيجـاء صنيعــــه
- ومـصــــــــــــــفد لله سلم، أمر ما قاسـى جميعــــه
- فـلـقـسـره لــــــــم تلقى لولا، الله كفا مستطيعــــــه
- وسـبـيـة بـــــــــاتـت بأفعى، الهم مهجتها لسيعــــــه
- سـلـبـت ومـا سـلـــــبـت محامد عزها الغر البديعــــــه
- فـلـتغد أخبــــــــــية الخدود، تطيح أعمدها الرفيعـــــه
- ولـتـبـد حـاســــــرة عـن الوجه الشريفة كالوضيعـــــه
- فـأرى كـريــــم مـن يـواري، الـخـدر آمـنـة مـنيعـــــه
- وكـرائـم الـتـــــــــنـزيـل بـيـن، أمـيـة برزت مـروعه
- تـدعـو ومـن تــــدعـو وتـلـك، كـفـاة دعـوتـهـا صـريعه
- واهـا عـرانـــــــــيـن الـعـلـى، عـادت أنـوفـكم جديعه
- مـا هـز أضـلـعـــــــــكـم حـداء، القوم بالعـيس الظليعـة
- حـمـلـت ودائــــــعـــكـم إلـى، مـن لـيس يعرف ما لوديعة
- يـا ظـل سـعــــــــــــيـك أمـة، لـم تشكر الهادي صنيعه
- أأضـعـت حـافــــــــظ ديـنــه، وحـفـظت جاهلة مضيعه
- آل الـرسـالـة لــــــــــم تـزل، كـبـدي لرزؤكـم صديعه
- ولـكــم حـلــــــــوبـة فـكري، در الثنا تمي ضروعــــه
- وبـكـم أروض مــــن الـقـوافـي كل فاركة شــموعـــــه
- تـحـكـي مخائلـــــهــا بـروق، الغيث معطيـة منوعــــــه
- فلدي وكفــــــــهـــا وعنه، سواي خلبهـا موعـــــــه
- فـتـقبلوهـــــــــــــــا أننـــي، لغد أقدمهـا ذريعـة
- أرجـو بـهـا فـــــــي الـحـشــر، راحـة هذه النفـس الهلوعة
- وعـلـيـكــم الـصـلــــوات مـــا، حنت مطوقـة سجوعـه
قصيدة الله يا حامي الشريعة تعتبر من أفضل القصائد عند الشيعة، والتي قام الكاتب حيدر الحلي بتأليفها، حيث يقوم فيها الشاعر بندب الحسين عليه السلام، ولذلك قدمنا اليوم قصيدة ماذا يهيجك إن صبرت مكتوبة.