ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح، يعتبر تقوي الله والتقرب اليه من الأسباب الرئيسية للفوز في هذه الحياة والأخرة، ويعتبر البعد عن ذكر الله عز وجل هو الشقاء في الدارين، والجدير بالذكر أن كل انسان مسلم تقرب من الله سبحانه وتعالي تقرب اليه بمقدار الذراع، ومن تقرب لله عز وجل بمقدار الذراع تقرب الله عز وجل للإنسان المسلم باعا، وذلك يعني أن الله سبحانه وتعالي قريب من الانسان المسلم، ومن أتي الله مشيا أتاه الله هرولة، وتكمن السعادة في التقرب لله سبحانه وتعالي بالالتزام بالطاعات والابتعاد عن المعاصي والآثام، سنتعرف علي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح.
محتويات
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح بالتفصيل
يعتبر البعد عن الله من الأسباب العظيمة لشقاء الانسان المسلم في الحياة الدنيا، وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تحذر من الاعراض عن ذكر الله سبحانه وتعالي، ومن بين تلك الأيات القرآنية ” ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا..”، ويجب علي الانسان المسلم ذكر الله عز وجل بصورة دائمة لنيل السعادة في الدنيا والأخرة، والمقصود بقوله تعالي ” ومن أعرض عن ذكري” أن الله عز وجل لن يستجيب للعبد المؤمن الذي ترك ذكر الله سبحانه وتعالي، ويتولى عنه ولم يقبل دعائه، والانسان الذي لا يتعظ بالله يتلقي الشقاء والزجر من الله عز وجل وخاصة في الحياة الدنيا، ويوضح ذلك في استكمال الآية الكريمة ” فان له معيشة ضنكا..”.
والآية الكريمة ” فان له معيشة ضنكا” يقصد بها أن الانسان يشقي في حياته بالضيق والتعاسة بالبعد والاعراض عن الله سبحانه وتعالي، وتعني ضنكا في اللغة العربية المكان الضيق، ويكون العيش الضيق للأنثي مثل الذكر، واختلف العلماء في الموضع الذي يمكن العيش فيه الانسان البعيد عن ذكر الله عز وجل ويتساءلون هل سيكون في الدنيا أم الآخرة، ومنهم من يري أن القصد بالعيش الضنك هو العيش الضيق في الأخرة مثل القاء العذاب علي البعيد عن الله سبحانه وتعالي والقائه في الشوك والنار، أو اطعامه الغسلين والزقوم، ويقولوا الكثير أن العيش هنا هو الآخرة في الموضع المقصود هو العيش الحقيقي والحياة الأبدية تكون في الآخرة وليس من الحياة الدنيا أو القبر.
يعتبر الاعراض عن ذكر الله من أسباب الشقاء والتعاسة سواء كان في الحياة الدنيا أو القبر، وعدم الاتيان بالحجة أثناء لقاء الله عز وجل، تعرفنا علي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح.