من هو السلطان العثماني الذي جازى شرب القهوة بالاعدام، انطلقت الحروب ضد القهوة في القرن السادس عشر حيث كانت القهوة حينها تجتاح العالم أجمع بل إنها المشروب المفضل بالنسبة للجميع كما أن الحبوب الخاصة بالقهوة كانت تأتي من الموطن الرئيسي لها وهذا ما جعلها مميزة وفريدة جداً كما كان الصوفيون يستخدمون القهوة في كثير من الاحتفالات التي لم يكشف عنها الغطاء أبداً بل كانت طي الكتمان لسنوات طوال ولم تكن القهوة تستخدم حينها كما تستخدم في الوقت الحالي بل كان لها طقوسها وفوائدها الخاصة فمن الناس من يستخدمها في الاحتفالات لتقوية العلاقات الاجتماعية في حين استخدمها البعض كمخدر، ولكن من هو السلطان العثماني الذي جازى شرب القهوة بالاعدام.
محتويات
السلطان العثماني الذي جازى شرب القهوة بالاعدام
كانت القهوة ولازالت المشروب المفضل عند الكثير من الأشخاص حول العالم وهذا تبعاً للأهمية الكبيرة التي يستشعرون بها تبعاً لشربهم القهوة، حيث أنها تحظى بفوائد عديدة ومتعددة سواء اثرها على الصحة أو على التركيز أو على كثير من المناحي الأخرى، ولهذا فإن من الصادم معرفة التاريخ الذي يشتمل على منع القهوة واعدام شاربيها، وتعود هذه القصة للعهد العثماني، حيث كان السلطان مراد الرابع مانعاً للقهوة وكان يجد أن تناول العثمانيين للقهوة يمثل خطورة كبيرة جداً عليهم وعلى المجتمع بأكمله وهذا لكونه يرى أن القهوة أمر في غاية الانحطاط ويدمر العقول ويسبب ازمة كبيرة جداً.
لماذا حرمت القهوة
كان السلطان العثماني مراد الرابع يرى القهوة وكأنها كابوس حط على الأمة وأذهب عقولها ودفعها للضياع ومن شدة حرصه على منع القهوة وتأكيده على المخاطر التي تسببها هذه القهوة قام بالتخفي والنزول للشارع حتى يقوم بالقبض على كل من يقوم بشربها أو يتجرأ على مخالفة أوامر السلطان العثماني ويشرب القهوة، وكان السبب في تحريمه للقهوة والقول بأنها أمر غير مشروع في الدولة العثمانية أنه لا يرى فيها شيئاً مميزاً بل يراها مدمرة للعلاقات الاجتماعية وهذا تبعاً لجلوس شاربيها في المقاهي طيلة الوقت.
تحريم القهوة في الدولة العثمانية
كانت القهوة من الأمور المحرمة بصورة كبيرة جداً في الدولة العثمانية، ولم يكن الأمر ليقتصر على تحريمها فقط بل كانت من الأمور التي يعاقب مرتكبيها بالقتل حيث كان يتم القبض عليهم واعدامهم جميعاً وكان السلطان العثماني مراد الرابع يرى بأنها من مدمرات العقل وتمتلك تأثيراً كتأثير الخمور وتذهب العقول وتدمر المجتمع وتجعل الكثير من العثمانيين يستقرون في القهاوي لشرب القهوة وظن أن اجتماعاتهم في المقاهي تؤدي لمؤامرات كثيرة عليه يمكن أن تدمر حياته لكونه السلطان.