هل التاروت حرام، من أهم التساؤلات التي تمّ تداولها عن التاروت والذي اهتم العديد بكافة المعلومات التي تتواجد في اللُعبة حيث تساءل العديد عن حرمه استعمال ورق التاروت أم هو من الأفعال التي يُمكن التعامل معها، وما حقيقة استخدام هذا الورق كما بينّ الكثير من عُلماء الاسلام، حيث أنّ هذه اللُعبة عبارّة عن أوراق التي تقوم بإظهار واحد وعشرين من الأوراق الرابحّة، وقد جاءت التساؤلات عن هل التاروت حرام للتعرف على رأي العُلماء.
محتويات
قراءة التاروت حرام أم حلال
ورق التاروت هو أحد الأوراق التي تقوم بعرض واحد وعشرين من الأوراق الرابّحة ومن ضمن الأوراق ما يتم تسميتها بالمُهرج وهناك أوراق أُخرى تتواجد في اللعبّة والتي يتم استخدامها في الكثير من الدُول الأوروبيّة، ويتم استخدام ورق التاروت بأغراض الكهانة والتنبؤ بما سيحدث في المُستقبل والتي يكون الهدف منها في الغالب هو الكسب المادي دون وجود أي صحة لهذه الأقاويل التي تزعم العلم بالغيب.
قال صلى الله عليه وسلم، ( من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. رواه مسلم، ورواه أحمد بلفظ: من أتى عرافًا فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا ) وقد عُرف عن أوراق التاروت التي يتم استخدامها في علم الغيب والتنبؤ بالمُستقبل وهي نوع من الشرك بالله تعالى الذي يهدف الناس فيه للتعرف على أحوال المُستقبل والتي لم تكُن صحيحة بما يجعل الفرد يشرك بالله لأنّ علم الغيب لا يعلمُه إلا الله تعالى وكان حديث النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم كافي لتوضيح إجابة للسؤال هل التاروت حرام.
هل التاروت علم حقيقي
هل التاروت حرام من أكثر التساؤلات التي طرحها الكثير من الناس للتعرف على أوراق اللُعبة والذي يُعد كأوراق يتم استخدامها في الكهانة والعرافة والتي هي نوع من الشرك بالله تعالى فلا علم عن الغيب إلا الله فهو يعلم ما تخفيه الأنفس وما يتواجدف ي المُستقبل، حيث يستغل الكثير التاروت في الحصول على الكسب المادي والتي يقوم بها عدة شخصيّات وتثقدم معلومات بلا صحة عن المُستقبل.
كان بدايّة الأمر أوراق التاروت تُستخدم في الألعاب الأوربيّة وقد تمّ بيان قواعد اللعب الرئيسيّة للعبة من خلال مخطوطة مارتين ودا تورتونا، حيث يتم استخدام اللُعبة في علم التنبؤ ووصف أحداث المُستقبل وهي من الأمور المُخالفة للشرع والاسلام لأنها تجعل الفرد يقوم بالتعرف على علم المُستقبل ويلجأ لغير الله والشرك به، والله عز وجل يغفر جميع الذنوب عدا أن يُشرك به أحد، ولأنها فيها استعانة لغيرّ الله تعالى، وقد تساءل الكثير عن هل التاروت حرام التي تُعد من أهم ما تمّ تداوله على مُختلف مواقع الانترنت للتعرف على موقف الاسلام من هذه الأوراق والعلم بأمور غيبيّة ليس لها أي صحة.