كم عمق البحر الأحمر، تبنى الفنادق في الأماكن السياحية بحيث تطل على البحر الأحمر وذلك لمنظره الخلاب الجميل، وهو سمي بهذا الاسم نسبة إلى تكاثر الشعب المرجانية الحمراء داخل هذا البحر وبالتالي يعكس لونه ويظهر بلون أحمر، وهو من البحار التي ذكرت في القرآن الكريم وذلك بسبب عبور بني اسرائيل بمصاحبة نبي الله موسى عليه السلام خوفا من بطش فرعون من خلاله، وأطلق عليه مسميات أخرى مثل بحر القلزم أو بحر الحبشة، سنقدم لكم معلومات توضح المنطقة الجغرافية للبحر الأحمر وكم عمق البحر الأحمر؟
محتويات
حقائق عن البحر الأحمر
يقع البحر الأحمر في الجزء الشمالي الغربي من الشارع الهندي الواقع بين آسيا وأفريقيا، يتصل بخليج عدن من الجنوب بواسطة مضيق باب المندب، وفي الشمال يطل على شبه جزيرة سيناء بواسطة قناة السويس، وتبلغ مساحة البحر الأحمر 438,000 كيلومتر مربع، ويبلغ طوله حوالي 1900 كيلومتر، وأقصى عمق فيه تبلغ 2,211 متر،ومتوسط العمق فيه 490 متر، ويعد البحر الأحمر من المحميات البيئية وذلك لاحتوائه على الكثير من الشعب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة، ويتميز هذا البحر بالملوحة الشديدة وذلك لإرتفاع درجة حرارة المنطقة، وقلة سقوط الأمطار فيه فترتفع درجة ملوحته.
يطلق على البحر الأحمر بالأخدود المائي الذي يفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، وسنذكر بشكل سريع بعض الحقائق عن هذا الأخدود:
- يعتبر حلقة وصل وممر للقوافل التجارية بين الشرق والغرب.
- يطلق عليه اسم بحر القلزم على لسان العرب وذلك لأنه المكان الذي ابتلع فرعون.
- قاع البحر الأحمر يعد غني بالمقتنيات الأثرية بسبب غرق الكثير من السفن فيه.
- يعد هذا البحر مليء باللؤلؤ والمرجان، حيث يحتوي على 250 نوعًا من المرجان.
- مليء الثروات السمكية والأحياء البحرية.
- يعد مكان مميز لممارسة رياضة الغوص فيه وذلك لدفئ البحر، وتقام فيه المنتجعات لعلاج بعض الأمراض.
مشاكل البحر الأحمر
بالرغم من أن مناطق البحر الأحمر تعد من أهم المناطق السياحية إلا أنها تعد من بؤر التلوث في المنطقة، وذلك لوجود مصادر داخل أعماق البحر، وتطلق كميات كبيرة من الهيدروكربونات الغير الميثانية، وهي من العناصر الضارة التي تضر بصحة الإنسان، أيضًا اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في مناطق البحر الأحمر، وتسرب مياه الصرف الصحي في هذه المناطق.
إن مميزات البحر الأحمر التي تم ذكرها سابقًا، جعله محط أنظار السياح إليه، وأيضًا أنه كان الممر الوحيد للقوافل التجارية قديمًا، وتعرفنا اليوم على الموقع الجغرافي للبحر الأحمر وكم عمق البحر الأحمر، وأتمنى من إستفادة الجميع من هذه المعلومات القيمة.