سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم، يتواجد في كتاب الله عز وجل عدد من السور القرآنيّة وكُل سورة تختلف آياتها عن السور الأخرى سواء في العدد أو في المعنى ومن السور القرآنيّة التي رودت في القرآن الكريم سورة الملك وسورة البقرة وسورة آل عمران وهناك السور القصيرة والسور الطويلّة من حيث عدد الآيات، وقد بلغ عدد السور في القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة، وقد جاءت التساؤلات عن سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم.
محتويات
سميت سورة الرعد بهذا الاسم لورود ذكر الرعد فيها.
تُعد سورة الرعد من السور القرآنيّة التي نزلت في المدينة المُنورة أي بعد الهجرة كما انها تتكون من ثلاثة وأربعين آية قرآنيّة وقد يأتي ترتيبها في القرآن السورة الثالثة عشر في الجزء 13 وقد نزلت سورة الرعد بعد سورة محمد وقد بدأت آياتها بالحُروف المُتقطعة كما أنها يتواجد بها سجدة تلاوة، وهي تتكون من عدة كلمات وتبلغ عددها ثمنمئة وأربع وخمسين كلمة وثلاثة آلاف وأربعمئة وخمسيّن حرف، وتهدف إلى إظهار الحق والتخلص من الباطل وفيها بيان وحدانيّة الله عز وجل كما تحدثت السورة عن البعث وعن الجزاء من الله تعالى.
وقد تساءل الكثير عن سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم ويعود السبب لأن الله تعالى ذكر ظاهرة الرعد في هذه السورة وهي فيها توضيح لقدرة الله وتسبيح جميع المخلوقات له وتسبيح الرعد له، وقد نزلت سورة الرعد في المدينة كما وقد بدأت السورة القرآنيّة سورة الرعد بالإيمان بالله تعالى ووحدانيّة الله وكذلك فقد بدأت بحروف متقاطعة حيث بدأت السورة بالآية التاليّة، ( المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ).
كما وخُتمت السورة بقول الحق وبين الله تعالى أنّ الباطل زائل وبلا يدوم وأن الحق يعلو دائماً وفي ختام السورة تم ذكر النبي مُحمد والشهادة له بالنبوّة، قال تعالى ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَاب )، وقد كان لكُل سورة سبب نزول وهناك من السور ما أنزلت في مكة المُكرمة قبل الهجرة وهناك سور قرآنيّة نزلت في المديّنة بعد هجرة النبيّ وصحابته إلى المديّنة المُنورة.