لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون، والإمام الحسين رضي اله عنه هو حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، والده هو علي بن أبي طالب، أما والدته فهي فاطمة الزهراء، وهو الإمام الشيعي الأول للشيعة، ويكنون له الكثير من الاحترام والتقدير، تم مقتل الحسين في عام 61هـ على يد يزيد بن معاوية ، نظراً لأنه رفض مبايعته، ويسمى هذا اليوم بيوم عاشوراء، وفي كل عام تقام مآتم العزاء في العاشر من محرم الهجري، ويخرج الشيعة من الرجال والنساء يهتفون للحسين عليه السلام، وكان للحسين حصاناً يُطلق عليه الميمون، وفي هذا المقال سنتعرف لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون.
محتويات
قصة حصان الامام الحسين الميمون
الميمون هو حصان سيد الشهداء الإمام الحسين رضي الله عنه، وهو من نسل خيول الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الحسين رضي الله عنه ركبه في يوم 10 محرم 61هـ، ليحارب به جيش يزيد بن معاوية، وبقى الحسين يحارب حتى سقط من على ظهر الحصان، فذهب الحصان إلى الخيام يصهل صهيلاً عالياً، فقال أبو جعفر الباقر إن يقول “الظليمه الظليمه لامه قتلت ابن بنت نبيها”، ويقال في بعض روايات الشيعة، أنا الجواد ابتعد عن الخيام بعدما صهل بصوت مرتفع، والقي بنفسه في نهر الفرات واختفى عن الأنظار.
لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون
معنى اسم ميمون المبارك، ويقال أن حصان الإمام الحسين كان ذكياً جداً، ويعرف كل آل البيت، وهو ينتمي إلى نسل أحصنه الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان حصان الإمام الحسين رضي الله عنه قد شاهد كل معركة كربلاء، حتى أنه في مرة من المرات قدموا إليه ماء ليشرب فرفض أن يشربها، لأنه كان يعلم أن الحسين رضي الله عنه عطشان، ويقال أن الفرس كان يركل بأرجله الأمامية، حتى أسفر ذلك عن مقتل أربعين راكباً وعشرة أحصنة، ولما رأى الحصان مشهد مقتل الحسين، أخذ يصهل صهيلاً عالياً حتى عرف أصحابه أن هناك حدثا ًما، وبالفعل وجدوا الحسين قد استشهد، والميمون هو حصاناً مباركاً، اتسم بوفائه للحسين رضي الله عنه.
ما سبب تسمية حصان الحسين بالميمون
من الروايات التي جاءت في الحصان الميمون، أنه في قديم الزمان كان ةهناك رجلا لديه فرس كثيرة الإجهاض، فنذر الرجل إن ولدت الفرس حصاناً سليماً، فسيكون مولدها إلى الإمام الحجة عليه السلام، وبالفعل ولدت الفرس مولودها، فذهب الرجل يبحث عن الإمام، وذهب إلى احد العلماء، فارشده إلى منطقة وراء مسجد قديم ، فذهب الرجل إلى المنطقة، فوجد رجل هناك يمتلك أحصنه كثيرة، وأمره بإطلاق الحصان، ويقول الرجل، أنه شاهد حصاناً يبكي، فلما سأل الرجل صاحب المزرعة، قال له أن هذا الحصان على حاله منذ استشهاد جده الحسين في معركة كربلاء، فنظر الرجل حوله فوجد نفسه في صحراء وكل شيء اختفى، فعرف أنه وصل النذر إلى الإمام رضي الله عنه، وهذا يدل على شدة وفاء الميمون للأمام الحسين رضي الله عنه.