كيف اجعل حبيبي يخاف يخسرني، أولاً وقبل كل شيء، ليس من السيئ أن نلاحظ بين الحين والآخر ما يمكن أن نخسره، حيث يجب أن نجعل أنفسنا على دراية بمدى علاقتنا مع شريكنا ومدى قوة الحب الذي يجمعنا، فالأمر يشجعنا على الاستمرار في إيلاء اهتمام وثيق لعلاقتنا وحبنا لشريكنا، ومع ذلك ، يصبح الخوف المستمر من المغادرة أمرا مرضيًا في بعض الأحيان، فعندما لا يكون هناك سبب للقلق على الإطلاق من أنه سيتم التخلي عنا، ولا توجد علامات أخرى على كسر علاقتك، فإن الخوف من الخسارة لا مكان له في العلاقة، ولكن إن لاحظت بوادر لفتور العلاقة بينكم فعليك تعلم أسلوب كيف اجعل حبيبي يخاف يخسرني.
محتويات
متى يخاف الرجل من فقدان حبيبته
إن خوفي من الخسارة لا يعني التعلق والتشبث بشريكي، الذي أواصل قيادته بعيدًا عني في محاولة يائسة للتشبث به، إنها تجربة داخلية لا تشعر بها حتى تمر بها، ومع ذلك فهي موجودة بين أي شريكين، فحتى في اللحظات السعيدة يمكن أن نشعر بالوحدة والقلق، على الرغم من أننا لا نشعر بذلك فعلياً، ومن أفضل النصائح لكسر روتين العلاقات التي بدأت تدخل في حالة الملل، هو الغياب من قبل أحد الشريكين دون تقديم سبب أو مبرر واضح، ففي الغياب يمكن أن تكون فرصة للتنفس من ضغوطات العلاقة التي تربطهم، كما انها سوف تزرع مشاعر الشوق وتقدير مكانة الحبيب الشاغرة بعد اختفائه.
كيف اخلي حبيبي يحس بقيمتي
من السمات الأساسية للخوف من الخسارة أن المشاعر غير المرغوبة المرتبطة بها مثل الخوف والقلق تكون قد ظهرت قبل حدوث الموقف المخيف أساساً، هذا يعني أن مجرد التفكير في أن شريكي يحب شخصًا آخر وأنني قد أفقده بسببها يسبب مشاكل كبيرة لدى الشخص، والنتيجة الشائعة هي الغيرة المفرطة بكل قوتها التدميرية، وكلما زاد الخوف من فقدانه، ازداد الخوف من الخسارة سوءًا، وهنا نقدم نصيحة في هذه الحالة، حيث لا يتوجب على أي طرف في العلاقة تقديم الكثير من الاهتمام المبالغ به بالطرف الآخر، لأن الأمر قد يؤدي إلى إفراط الشعور لدى الشخص الآخر بأن ما يقدمه له الحبيب هو واجب عليه ويطالبه في كل مرة ً بالمزيد إلى أن يصل إلى حد التشبع، فيبدأ بالبحث عن اهتمام في مكان آخر، فالحب لا يعني بالضرورة العطاء اللامحدود، أي لا يجب المبالغة في الاهتمام إلى حد الوصول إلى استنزاف المشاعر وتدميرها.
هناك عواقب أخرى للخوف من الخسارة تجعل الحياة صعبة على الشخص وشريكه، يتضمن هذا شكوكًا ذاتية كبيرة حول عدم الجاذبية الكافية والثقة بالنفس، وعدم الاكتفاء وعدم تحقيق المثل الأعلى المفترض للآخر، والكثير من المحاولات للتكيف تتبع على أمل إرضاء الآخر لدرجة أنهم يتخلون عن كرامتهم الخاصة لسوء الحظ، غالبًا ما يؤدي هذا التخلي عن الذات إلى عكس ذلك تمامًا وهو الإنفصال، لذلك يجب أن تكون أي علاقة حب بين إثنين مبنية على تقدير الذات لدى الآخر وصون كرامة الشريك في العلاقة فالحب في النهاية هو الكرامة.